والرطوبة ، فأمر (١) الله تعالى أن يأخذ الهليلج (٢) والبليلج (٣) والأملج (٤) ، فيعجنه بالعسل ويأخذه».
ثم قال أبو عبد الله عليهالسلام : «هو الذي يسمونه عندكم الطريفل (٥)». (٦)
١٥٠٤٥ / ٢٣٠. محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن خالد ، عن محمد بن يحيى ، عن أخيه العلاء ، عن إسماعيل بن الحسن المتطبب ، قال :
قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : إني رجل من العرب ، ولي بالطب بصر ، وطبي طب عربي ، ولست آخذ عليه صفدا (٧). فقال (٨) : «لابأس».
قلت : إنا نبط (٩) الجرح ، ونكوي (١٠) بالنار؟ قال : «لا بأس».
__________________
(١) في «ل ، م ، ن ، بح ، بف ، بن» والوافي والبحار : «فأمره».
(٢) في «م ، جت ، جد» : «الإهليلج». «الهليلج» ـ ويقرأ : الإهليلج والإهليلجة ـ : ثمر معروف ، منه أصفر ، ومنه أسود ، وهو البالغ النضيج ، ومنه كابلي ينفع من الخوانيق ، ويحفظ العقل ، ويزيل الصداع ، وجيد ومصلح للمعدة جدا. وهو معرب «هليلة» بالفارسية. راجع : لسان العرب ، ج ٢ ، ص ٣٩٢ ؛ القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٣٢٢ (هلج).
(٣) «البليلج» ، بكسر الباء واللام الاولى وفتح الثانية : دواء هندي معروف يتداوى به ، نافع للمعدة ، يقويها بالدبغ والجمع وينفع من استرخائها ورطوبتها. وهو ثمر شجرة مستقلة لامن الإهليلج ، وهو في حجم الزيتون وشكله ، لكنه أعظم يسيرا ، منا بته الأقطار الهندية ، ويجتني بتموز ويرفع بنواه. وقد يؤخذ قشره فقط. وهو معرب «بليلة» بالفارسية. راجع : القانون ، ج ١ ، ص ٢٧١ ؛ المصباح المنير ، ص ٦٠ (بلج) ؛ تذكرة اولى الألباب ، ج ١ ، ص ٨٢.
(٤) «الأملج» : دواء فارسي معرب «آمله» ، باهي مسهل للبلغم ، مقو للقلب والعين والمقعدة والمعدة. ويسود الشعر ويقويه. القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٣١٦ ؛ تاج العروس ، ج ٣ ، ص ٤٨٨ (ملج).
(٥) في «بح» وحاشية «د ، ن» : «اطريفل».
(٦) الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٥٣١ ، ح ٢٥٦٣٥ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٢٠ ، ح ٣١٧٣٥ ؛ البحار ، ج ٦٢ ، ص ٢٤٠ ، ح ١.
(٧) الصفد ، محركة : العطاء ، والوثاق. القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٤٢٨ (صفد).
(٨) في «بن» والوسائل : «قال».
(٩) البط : شق الدمل والخراج ونحوهما. النهاية ، ج ١ ، ص ١٣٥ (بطط).
(١٠) الكي : إحراق الجلد بحديدة ونحوها. راجع : لسان العرب ، ج ١٥ ، ص ٢٣٥ (كوي).