السعوط (١) ، والحجامة ، والنورة ، والحقنة (٢)». (٣)
١٥٠٤٣ / ٢٢٨. علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن أذينة ، قال :
شكا رجل إلى أبي عبد الله عليهالسلام السعال (٤) وأنا حاضر ، فقال له : «خذ في راحتك شيئا من كاشم (٥) ومثله من (٦) سكر ، فاستفه (٧) يوما أو يومين».
قال ابن أذينة : فلقيت الرجل بعد ذلك ، فقال : ما فعلته إلا مرة واحدة (٨) حتى ذهب. (٩)
١٥٠٤٤ / ٢٢٩. محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن سعيد بن جناح ، عن رجل :
عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «إن موسى بن عمران عليهالسلام شكا إلى ربه تعالى البلة
__________________
(١) «السعوط» ، بالفتح : ما يجعل من الدواء في الأنف. النهاية ، ج ٢ ، ص ٢٦٨ (سعط).
(٢) «الحقنة» : هو أن يعطى المريض الدواء من أسفله ، وهي معروفة عند الأطباء. النهاية ، ج ١ ، ص ٤١٦ (حقن).
(٣) الخصال ، ص ٢٤٩ ، باب الأربعة ، ح ١١٢ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٥٣٠ ، ح ٢٥٦٣٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٢٢ ، ح ٣١٧٣٩ ؛ البحار ، ج ٦٢ ، ص ١٣٠ ، ح ٩٧.
(٤) «السعال» : حركة تدفع به الطبيعة أذى عن الرئة والأعضاء التي تتصل بها. وقال الطريحي : «هو الصوت من وجع الحلق واليبوسة فيه». راجع : القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٣٤١ ؛ مجمع البحرين ، ج ٥ ، ص ٣٩٦ (سعل).
(٥) الكاشم : الأنجذان الرومي ، وهو نبات يقاوم السموم ، جيد لوجع المفاصل ، جاذب مدر للبول ، محدر للطمث ـ أي الحيض ـ ، وأصل البيض منه هو الاشترغاز ، ومن خواصه أنه مقطع ملطف محلل. وهو معرب «انگدان» ، ويسمى في الديلم «زيره كوهى» ، وفي بعض البلاد «اشترغاز» و «خارشتر» ، ويقال له في الخراسان : «انگثر». راجع : القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٥٢٠ (كشم) ؛ وج ١ ، ص ٤٨٦ ؛ تاج العروس ، ج ٥ ، ص ٤٠٢ (نجذ).
(٦) في «ع ، بف ، بن ، جد» : ـ «من».
(٧) الاستفاف : أكل الدواء غير ملتوت. راجع : المصباح المنير ، ص ٢٧٩ (سفف).
(٨) في «ع ، ل ، ن ، بف ، بن» والبحار : ـ «واحدة».
(٩) الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٥٣٠ ، ح ٢٥٦٣٤ ؛ البحار ، ج ٦٢ ، ص ١٨٢ ، ح ٣.