ما شاء الله». (١)
١٥٠٤٠ / ٢٢٥. عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن رجل من الكوفيين (٢) ، عن أبي عروة أخي شعيب ، أو عن شعيب العقرقوفي ، قال :
دخلت على أبي الحسن الأول عليهالسلام وهو يحتجم (٣) يوم الأربعاء في الحبس ، فقلت له : إن هذا يوم يقول الناس : إن (٤) من احتجم فيه أصابه البرص؟
فقال (٥) : «إنما يخاف ذلك على من حملته أمه في حيضها (٦)». (٧)
١٥٠٤١ / ٢٢٦. محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن إسماعيل ، عن صالح بن عقبة ، عن إسحاق بن عمار :
عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «لا تحتجموا في يوم الجمعة مع الزوال ، فإن من احتجم مع الزوال في يوم الجمعة فأصابه شيء ، فلا يلومن إلا نفسه». (٨)
١٥٠٤٢ / ٢٢٧. محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن علي ، عن أبي سلمة ، عن معتب :
عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «الدواء أربعة (٩) :
__________________
الدم حتى يموت بكثرة سيلانه ، وأن يكون المراد سرعة ورود الموت عليه بسبب ذلك ، أي يموت في أثناءالحجامة». وراجع : النهاية ، ج ٢ ، ص ٢٤٨ (رقأ).
(١) الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٥٢٩ ، ح ٢٥٦٢٨ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ١٠٩ ، ح ٢٢١٠٧ ؛ البحار ، ج ٦٢ ، ص ١٢٩ ، ح ٩٤.
(٢) في الوسائل : ـ «من الكوفيين».
(٣) في «د ، ع ، م ، ن ، بح ، بف ، جد» : «محتجم».
(٤) في البحار : ـ «إن».
(٥) في «بن» والوسائل : «قال».
(٦) في حاشية «جت» : «محيضها».
(٧) الخصال ، ج ٣٨٦ ، باب الأربعة ، ح ٧٠ ، بسنده عن يعقوب بن يزيد ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي الحسن علي بن محمد العسكري عليهالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٥٢٩ ، ح ٢٥٦٢٩ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ١٠٩ ، ح ٢٢١٠٨ ؛ البحار ، ج ٦٢ ، ص ١٣٠ ، ح ٩٥.
(٨) الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٥٢٩ ، ح ٢٥٦٣٠ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ١١٠ ، ح ٢٢١٠٩ ؛ البحار ، ج ٦٢ ، ص ١٣٠ ، ح ٩٦.
(٩) في شرح المازندراني : «قوله : الدواء أربعة ، خصها بالذكر لكونها أنفع الأدوية في الأمراض المخصوصة ف التي يعرفها أهل الصناعة». وفي المرآة : «قوله عليهالسلام : الدواء أربعة ، أي معظم الأدوية ، فكأن غيرها لقلة نفعها بالنسبة إليها ليست بدواء».