الليل والنهار ، وهو السميع العليم». (١)
١٥٠٣٣ / ٢١٨. محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر (٢) والحسن بن علي بن فضال ، عن أبي جميلة :
عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «الحزم في القلب (٣) ، والرحمة والغلظة في الكبد ، والحياء في الرية». (٤)
١٥٠٣٤ / ٢١٩. وفي حديث آخر لأبي جميلة : «العقل مسكنه في القلب». (٥)
١٥٠٣٥ / ٢٢٠. عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن علي بن حسان ، عن موسى بن بكر ، قال :
اشتكى غلام إلى (٦) أبي الحسن (٧) عليهالسلام ، فسأل عنه ، فقيل :
__________________
(١) الوافي ، ج ٩ ، ص ١٦٤٢ ، ح ٨٨٨٦ ؛ البحار ، ج ٩٥ ، ص ٥١ ، ح ٤.
(٢) في «د ، ن ، جت» وحاشية «بح» : «أحمد بن محمد ، عن ابن أبي نصر» بدل «أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر».
(٣) في شرح المازندراني ، ج ١٢ ، ص ٢٣٧ : «لا ريب في أن تلك الأحوال عارضة للنفس الناطقة ، لعل الوجه هوالإشارة إلى أنها أحوال مادية عارضة لها من حيث تعلقها بتلك الأعضاء وتصرفها فيها ، كما أن لها أحوالا عارضة فائضة من المبدأ من حيث إنها مجردة ، وإليه أشار الفاضل الأمين الأسترآبادي ، حيث قال : وكأن المراد أن يفيض من المبدأ حالة على الأرواح المخزونة في تلك الأعضاء ، ويتسبب ذلك لفيضان تلك الامور على الناطقة». وفي مرآة العقول ، ج ٢٦ ، ص ٨٥ : «الحزم : ضبط الأمر والأخذ فيه بالثقة ، ونسبته إلى القلب إما لأن المراد بالقلب النفس ، وكثيرا ما يعبر به عنها لشدة تعلقها به ، وإما لأن لقوة القلب مدخلا في حسن التدبير ، والرحمة والغلظة منسوبتان إلى الأخلاط المتولدة من الكبد ، فلذا نسبهما إليه. ويحتمل أن يكون لبعض صفاته مدخلافيهما ، كما هو المعروف بين الناس».
(٤) علل الشرائع ، ص ١٠٧ ، ح ٣ ، بسنده عن أحمد بن عيسى ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي ، عن أبي جميلة ، عمن ذكره ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، وتمام الرواية فيه : «إن الغلظة في الكبد والحياة في الرئة والعقل مسكنه القلب» الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٥٢٧ ، ح ٢٥٦٢٠ ؛ البحار ، ج ٦١ ، ص ٣٠٤ ، ح ١١.
(٥) الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٥٢٧ ، ح ٢٥٦٢١ ؛ البحار ، ج ٦١ ، ص ٣٠٤ ، ح ١١.
(٦) في «ن ، بف ، جد» والوسائل والكافي ، ح ١٢٠٧٩ والمحاسن : ـ «إلى».
(٧) في «م ، بح ، بن» والوافي والوسائل والكافي ، ح ١٢٠٧٩ والمحاسن : «لأبي الحسن» بدل «إلى أبي الحسن».