إن (١) به طحالا (٢).
فقال : «أطعموه الكراث ثلاثة أيام ، فأطعموه (٣) إياه (٤) ، فقعد الدم (٥) ، ثم برأ». (٦)
١٥٠٣٦ / ٢٢١. محمد بن يحيى ، عن غير واحد ، عن محمد بن عيسى ، عن محمد بن عمرو بن إبراهيم ، قال :
سألت أبا جعفر عليهالسلام ، وشكوت إليه ضعف معدتي ، فقال : «اشرب الحزاء (٧) بالماء البارد» ففعلت ، فوجدت منه ما أحب. (٨)
١٥٠٣٧ / ٢٢٢. محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن بكر بن صالح ، قال :
سمعت أبا الحسن الأول عليهالسلام يقول : «من (٩) الريح (١٠) الشابكة (١١)
__________________
(١) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي. وفي المطبوع : «إنه». وفي الوسائل والكافي ، ح ١٢٠٧٩ والمحاسن : ـ «إن».
(٢) في الوسائل والكافي ، ح ١٢٠٧٩ والمحاسن : «طحال». والطحال ، بالكسر : لحمة سوداء عريضة في بطن الإنسان وغيره عن اليسار لازقة بالجنب. والطحال ، بالضم : داء يصيب الطحال. راجع : لسان العرب ، ج ١١ ، ص ٣٩٩ (طحل).
(٣) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والبحار والوافي. وفي المطبوع : «فأطعمناه».
(٤) في «جد» وحاشية «م» : + «ثلاثة أيام». وفي الوسائل والكافي ، ح ١٢٠٧٩ والمحاسن : ـ «إياه».
(٥) في المرآة : «قوله : فقعد الدم ، أي سكن. ولعله كان طحاله من غليان الدم ، فقد يكون منه نادرا ، أو أنهم ظنوا أنه الطحال فأخطأوا. ويحتمل أن يكون المراد أنه انفصل عنه الدم».
(٦) الكافي ، كتاب الأطعمة ، باب الكراث ، ح ١٢٠٧٩. المحاسن ، ص ٥١١ ، كتاب المآكل ، ح ٦٨١ ، عن علي بن حسان الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٥٢٧ ، ح ٢٥٦٢٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٨٨ ، ح ٣١٦٢٥ ؛ البحار ، ج ٦٢ ، ص ١٦٩ ، ح ٢.
(٧) في البحار : «الحزاءة». والحزاء : جنس للحزاءة ، وهي نبت بالبادية يشبه الكرفس إلا أنه أعرض ورقا منه. هذافي النهاية ، ج ١ ، ص ٣٨١ (حزا). وفي الوافي : «الحزاء ، بالمهملة والزاي : ما يسمى بزوفرا ، ويكون الأكثر في كردستان ويوضع في الخل».
(٨) الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٥٢٧ ، ح ٢٥٦٢٣ ؛ البحار ، ج ٦٢ ، ص ١٧٧ ، ح ١٥ ؛ وج ٦٦ ، ص ٢٤٢ ، ح ٢.
(٩) في «د ، م ، ن ، بن» والوافي : «من به».
(١٠) في «بح» : «الرباح».
(١١) في «م ، جت» وحاشية «د ، ن ، جد» : «الشاكية». وفي «بن ، جد» وحاشية «جت» وشرح المازندراني :