١٥٠٢٥ / ٢١٠. عنه ، عن أبيه ، عن علي بن أسباط ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير :
عن أبي عبد الله عليهالسلام : «(وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ) وسلموا (١) للإمام تسليما (أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيارِكُمْ) رِضًا لَهُ (ما فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ وَلَوْ) أن أهل الخلاف (فَعَلُوا ما يُوعَظُونَ بِهِ لَكانَ خَيْراً لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً) (٢) وفي هذه الآية : (ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ) مِنْ (٣) أَمْرِ الْوَالِي (٤) (وَيُسَلِّمُوا) لله (٥) الطاعة (٦) (تَسْلِيماً)(٧)». (٨)
١٥٠٢٦ / ٢١١. عَلِيٌ (٩) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ (١٠) ، عَنْ أَبِي جُنَادَةَ الْحُصَيْنِ بْنِ الْمُخَارِقِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ وَرْقَاءَ بْنِ حَبَشِيِّ بْنِ جُنَادَةَ السَّلُولِيِّ صَاحِبِ رَسُولِ اللهِ صلىاللهعليهوآله :
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ عليهالسلام فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : (أُولئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللهُ ما فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ) : «فقد سبقت عليهم كلمة الشقاء ، وسبق لهم العذاب (وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغاً) (١١)». (١٢)
__________________
(١) في «م» : «فسلموا».
(٢) النساء (٤) : ٦٦.
(٣) في «ل ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد» : «في».
(٤) في البحار : «الولاية».
(٥) في «بف» : + «في».
(٦) في «ل» : ـ «الطاعة».
(٧) النساء (٤) : ٦٥. وتفسير الإمام عليهالسلام هو أحد بطون الآية الكريمة.
(٨) تفسير العياشي ، ج ١ ، ص ٢٥٦ ، ح ١٨٨ ، عن أبي بصير ، إلى قوله : (لَكانَ خَيْراً لَهُمْ) مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٣ ، ص ٩٣٩ ، ح ١٦٣٦ ؛ البحار ، ج ٢٣ ، ص ٣٠٢ ، ح ٥٩.
(٩) هكذا في «د ، ع ، ل ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد». وفي المطبوع : «علي بن إبراهيم».
(١٠) في الوافي : «البرقي ، عن أبيه» بدل «أحمد بن محمد بن خالد». والمراد من البرقي في مشايخ علي بن إبراهيم ، هو أحمد بن محمد بن خالد ، وطبقة الحصين بن مخارق الذي عد من أصحاب موسى بن جعفر عليهالسلام ورمي بالوقف ، تقتضي رواية البرقي عنه بالتوسط ومباشرة. وراجع : رجال النجاشي ، ص ١٤٥ ، الرقم ٣٧٦ ؛ رجال الطوسي ، ص ١٩١ ، الرقم ٢٣٦٣ ؛ وص ٣٢٥ ، الرقم ٤٩٩٣ ؛ الكافي ، ح ٦٣٤٥ ؛ تأويل الآيات ، ص ٣١٨ وص ٣٣٧ وص ٤١٩.
(١١) النساء (٤) : ٦٣. وفي الآية : (وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغاً). وتركه في الخبر إما من النساخ أو لظهوره.