سليمان ، عن أبيه (١) :
عن أبي عبد الله عليهالسلام في (٢) قوله (٣) تعالى : (وَكُنْتُمْ عَلى شَفا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْها) (بمحمد)» (٤) : «هكَذَا وَاللهِ نَزَلَ (٥) بِهَا جَبْرَئِيلُ عليهالسلام عَلى مُحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآله». (٦)
١٥٠٢٤ / ٢٠٩. عَنْهُ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : «(لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ) (٧) هكذا فاقرأها». (٨)
__________________
(١) هكذا في حاشية «جت» والبحار. وفي «د ، ع ، ل ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد» والمطبوع : ـ «عن محمد بن سليمان عن أبيه».
وما أثبتناه هو الظاهر ؛ فإنه لم يثبت رواية محمد بن خالد عن أبي عبد الله عليهالسلام ، بل روى عنه عليهالسلام في أكثر أسناده بواسطتين. وروى محمد بن خالد [البرقي] عن محمد بن سليمان [الديلمي] عن أبيه في المحاسن ، ص ١٠ ، ح ٣١ ؛ والكافي ، ح ١١٣٤ ؛ وتأويل الآيات ، ص ٥٥٣ ، ص ٦٩٨ وص ٨١٩.
هذا ، والظاهر أن جواز النظر من «أبيه» بعد «أحمد بن محمد بن خالد» إلى «أبيه» بعد «محمد بن سليمان» أوجب السقط من السند.
ويؤيد ذلك ورود الخبر في تفسير العياشي ، ج ١ ، ص ١٩٤ ، ح ١٢٤ ، عن محمد بن سليمان البصري الديلمي ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله عليهالسلام.
(٢) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي. وفي المطبوع : ـ «في».
(٣) في «م ، بن» : «قول الله» بدل «قوله».
(٤) آل عمران (٣) : ١٠٣. وقوله تعالى : (عَلى شَفا حُفْرَةٍ) أي طرفها ومشرفا على السقوط فيها بسبب الكفر والمعاصي. وقوله : «بمحمد» يعني أنفذكم الله بمحمد صلىاللهعليهوآله. وقوله : «هكذا والله نزل بها جبرئيل» أي بهذا المعنى.
(٥) في «د ، جت» : «انزل».
(٦) الكافي ، كتاب الروضة ، ذيل ح ١٥٢٠٣ ، بسند آخر. تفسير العياشي ، ج ١ ، ص ١٩٤ ، ح ١٢٤ ، عن محمد بن سليمان البصري الديلمي ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله عليهالسلام. وفيه ، ص ١٩٤ ، ذيل ح ١٢٦ ، عن ابن هارون ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، وفي كلها إلى قوله : «فأنقذكم منها بمحمد» مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٤٢٣ ، ح ٢٥٥٠٢ ؛ البحار ، ج ٩٢ ، ص ٥٧ ، ح ٣٢.
(٧) آل عمران (٣) : ٩٢. وفي «م ، ن ، بن ، جت» وشرح المازندراني والوافي والبحار وتفسير العياشي : «ما تحبون» أي جميع ما تحبون». وفي الوافي : «قد مضت أمثال هذه القراآت في كتاب الحجة متفرقة ومجتمعة مع تأويلها ، وأن المراد بها أنها هكذا في المعنى والإرادة ، دون اللفظ والقراءة».
(٨) تفسير العياشي ، ج ١ ، ص ١٨٤ ، ح ٨٤ ، عن يونس بن ظبيان الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٤٢٤ ، ح ٢٥٥٠٣ ؛ البحار ، ج ٩٢ ، ص ٥٧ ، ح ٣٣.