١٥٠٢٧ / ٢١٢. علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن أذينة ، عن بريد بن معاوية ، قال :
تلا أبو جعفر عليهالسلام : (أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ)(١) فإن خفتم تنازعا فى الأمر فأرجعوه (٢) إلى الله وإلى الرسول وإلى أولى الأمر منكم (٣)» ثم قال : «كيف (٤) يأمر بطاعتهم ويرخص في (٥) منازعتهم؟ إنما قال ذلك للمأمورين الذين قيل لهم : أطيعوا الله وأطيعوا الرسول». (٦)
حديث قوم صالح عليهالسلام
١٥٠٢٨ / ٢١٣. علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي حمزة :
عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : قال (٧) : «إن رسول الله صلىاللهعليهوآله سأل جبرئيل عليهالسلام : كيف كان مهلك قوم صالح عليهالسلام؟
فقال : يا محمد ، إن صالحا بعث إلى قومه وهو ابن ست عشرة سنة ، فلبث فيهم حتى بلغ عشرين ومائة سنة لايجيبونه إلى خير».
__________________
(١٢) تفسير العياشي ، ج ١ ، ص ٢٥٥ ، ح ١٨٣ ، عن محمد بن علي ، عن أبي جنادة الحصين بن المخارق بن عبد الرحمن ، عن ورقاء بن حسين بن جنادة السلولي ، عن أبي الحسن الأول ، عن أبيه عليهماالسلام الوافي ، ج ٣ ، ص ٩٣٤ ، ح ١٦٢٥.
(١) النساء (٤) : ٥٩.
(٢) في «بح» : «فارجعوا».
(٣) مأخوذ من تتمة الآية السابقة ، وتتمة الآية هكذا : (فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ) والغرض أنه ليس المراد تنازع الرعية واولى الأمر كما ذهب إليه أكثر المفسرون ، بل هو خطاب للمأمورين الذين قيل لهم : أطيعوا الله ، أي إن اشتبه عليكم أمر وخضتم فيه تنازعا له لعدم علمكم ، فردوه إلى الله.
(٤) في الوافي : «فكيف».
(٥) في «بف» : «لي».
(٦) الكافي ، كتاب الحجة ، باب أن الإمام عليهالسلام يعرف الإمام الذي يكون من بعده ... ، ضمن ح ٧٣١ ، بسنده عن ابن اذينة ، عن بريد العجلي ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٤٢١ ، ح ٢٥٤٩٥ ؛ البحار ، ج ٢٣ ، ص ٣٠٢ ، ح ٦٠.
(٧) في «بف ، بن» : ـ «قال».