من سوء كل الريب (١) ، وظلم الفتن ، ونستغفره (٢) من مكاسب الذنوب ، ونستعصمه من (٣) مساوي الأعمال ، ومكاره الآمال ، والهجوم (٤) في الأهوال (٥) ، ومشاركة أهل الريب ، والرضا بما يعمل الفجار في الأرض بغير الحق.
اللهم اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات ، الأحياء منهم والأموات الذين توفيتهم على دينك وملة نبيك (٦) صلىاللهعليهوآله.
اللهم تقبل حسناتهم ، وتجاوز عن سيئاتهم ، وأدخل عليهم الرحمة والمغفرة (٧) والرضوان ، واغفر للأحياء من المؤمنين والمؤمنات الذين وحدوك وصدقوا رسولك (٨) ، وتمسكوا بدينك ، وعملوا بفرائضك ، واقتدوا بنبيك ، وسنوا سنتك (٩) ، وأحلوا حلالك ، وحرموا حرامك ، وخافوا عقابك ، ورجوا ثوابك ، ووالوا أولياءك ، وعادوا أعداءك.
اللهم اقبل حسناتهم ، وتجاوز عن سيئاتهم ، وأدخلهم برحمتك في عبادك الصالحين ، إله الحق آمين». (١٠)
١٥٠١٠ / ١٩٥. الحسين بن محمد الأشعري ، عن معلى بن محمد ، عن الحسن بن علي
__________________
(١) في «بح» : «الذنب». وفي الوافي : «في بعض النسخ : شواكل الريب ، بدل : سوء كل الريب ، ولعل المرادبشواكله متشابهاته».
(٢) في «ع ، بف» وحاشية «د» : «واستغفره».
(٣) في شرح المازندراني : «عن».
(٤) «الهجوم» : الإتيان بغتة ، والدخول من غير استيذان. المغرب ، ص ٥٠٠ (هجم).
(٥) «الأهوال» : جمع الهول ، وهو الخوف والأمر الشديد. راجع : الصحاح ، ج ٥ ، ص ١٨٥٥ ؛ النهاية ، ج ٥ ، ص ٨٣ (هول).
(٦) في «م» : + «محمد».
(٧) في «د ، ل ، بح ، بن ، جت» والبحار : «المغفرة والرحمة».
(٨) في «د ، بح ، جت» : «رسلك».
(٩) في شرح المازندراني : «وسنوا سنتك ، أي ساروها ، أو أحسنوا القيام عليها ، والسنة : الطريقة والسيرة». وراجع : النهاية ، ج ٢ ، ص ٤٠٩ (سنن).
(١٠) الوافي ، ج ٨ ، ص ١١٥١ ، ح ٧٩٣٣ ؛ البحار ، ج ٧٧ ، ص ٣٥٢ ، ح ٣١.