١٤٩٩٣ / ١٧٨. سهل (١) ، عن يعقوب بن يزيد ، عن عبد الحميد ، عمن ذكره :
عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «لما نفروا برسول (٢) الله صلىاللهعليهوآله ناقته ، قالت له الناقة : والله لا أزلت خفا عن خف ولو قطعت إربا (٣) إربا». (٤)
١٤٩٩٤ / ١٧٩. علي بن إبراهيم ، عن أبيه ؛ وعدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن يعقوب بن يزيد جميعا ، عن حماد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر ، عن رجل :
عن أبي عبد الله عليهالسلام ، أنه قال : «يا ليتنا (٥) سيارة (٦) مثل آل يعقوب حتى يحكم الله بيننا وبين خلقه». (٧)
١٤٩٩٥ / ١٨٠. سهل بن زياد (٨) ، عن يعقوب بن يزيد ، عن إسماعيل بن قتيبة (٩) ، عن
__________________
(١) السند معلق كسابقه.
(٢) في «بف» : «لرسول».
(٣) الإرب : العضو الموفر الكامل الذي لم ينقص منه شيء ، ويقال لكل عضو : إرب ، يقال : قطعته إربا إربا ، أي عضوا عضوا. لسان العرب ، ج ١ ، ص ٢٠٩ (أرب). وهذا الحديث إشارة إلى ما فعله المنافقون في ليلة العقبة ، فللتفصيل راجع : الوافي ، ج ٢ ، ص ٢١٣ ـ ٢١٥ ؛ مرآة العقول ، ج ٢٦ ، ص ٣٢ ـ ٣٣.
(٤) بصائر الدرجات ، ص ٣٤٨ ، ح ٦ ؛ والاختصاص ، ص ٢٩٧ ، عن يعقوب بن يزيد ، عن عبد الحميد بن سالم العطار ، عن هارون بن خارجة أو غيره ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢ ، ص ٢١٣ ، ح ٦٧٦ ؛ البحار ، ج ٢١ ، ص ٢٤٩ ، ح ٢٦.
(٥) في حاشية «د ، ل» : «يا ليت لنا» بدل «يا ليتنا».
(٦) في الوافي : «إنما تمنى عليهالسلام أن يكون مسافرا في البلاد مثل أولاد يعقوب لكثرة ما لقيه من الأذى في بلده من العشائر والسلطان الجائر وخروج بني عمه واحد بعد واحد على السلطان وهلاكه على يديه ، إلى غير ذلك». وقيل غير ذلك. راجع : شرح المازندراني ، ج ١٢ ، ص ١٨٤ ؛ مرآة العقول ، ج ٢٦ ، ص ٣٣.
(٧) الوافي ، ج ٢ ، ص ٢٣٥ ، ح ٧٠٠.
(٨) السند والأسناد السبعة الآتية بعده كلها معلقة. ويروي عن سهل بن زياد ، عدة من أصحابنا.
(٩) في الوسائل : «عتيبة». هذا ، وقد روى يعقوب بن يزيد عن إسماعيل بن قتيبة البصري في المحاسن ، ص ٩ ، ح ٢٥ ، وص ١٩١ ، ح ١. وإسماعيل بن قتيبة هو المذكور في رجال البرقي ، ص ٥١ ، ورجال الطوسي ، ص ٣٥٣ ، الرقم ٥٢٣٠. وأما إسماعيل بن عيينة ، فمجهول لم نعرفه.