حفص بن عمر (١) ، عن إسماعيل بن محمد :
عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «إن الله ـ عزوجل ـ يقول : إني (٢) لست كل كلام الحكمة (٣) أتقبل ، إنما أتقبل هواه وهمه (٤) ، فإن كان هواه وهمه في رضاي ، جعلت همه تقديسا وتسبيحا». (٥)
١٤٩٩٦ / ١٨١. سهل بن زياد ، عن ابن فضال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن الطيار :
عن أبي عبد الله عليهالسلام في قول الله عزوجل : (سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُ) (٦) قال : «خسف ومسخ وقذف».
قال : قلت : (حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ)؟ قال : «دع ذا (٧) ، ذاك قيام القائم». (٨)
١٤٩٩٧ / ١٨٢. سهل ، عن يحيى بن المبارك ، عن عبد الله بن جبلة ، عن إسحاق بن عمار وابن سنان و (٩) سماعة ، عن أبي بصير :
__________________
(١) في «بف» : «حفص بن عمرو». والرجل مجهول لم نعرفه.
(٢) في شرح المازندراني : ـ «إني».
(٣) هكذا في معظم النسخ التي قوبلت وشرح المازندراني والوافي والوسائل. وفي «بن» والمطبوع والمرآة : «الحكيم».
(٤) في الوافي : «البارز في «هواه وهمه» راجع إلى المتكلم بالحكمة المستفاد من «كلام الحكمة» ؛ يعني إنما أتقبل من كلام المتكلم بالحكمة ما كان هواه وهمه من التكلم به رضاي ، لا إظهار الفضيلة والترفع في القبيلة وما كان من هذا القبيل». وراجع : شرح المازندراني ، ج ١٢ ، ص ١٨٤ ؛ مرآة العقول ، ج ٢٦ ، ص ٣٤.
(٥) الأمالي للطوسي ، ص ٥٣٥ ، المجلس ١٩ ، ضمن الحديث الطويل ١ ، بسند آخر عن رسول الله صلىاللهعليهوآله ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١ ، ص ١٦٢ ، ح ٨٢ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٢٧٩ ، ح ٢٠٥١٢.
(٦) فصلت (٤١) : ٥٣.
(٧) في «بن» : «ذاك». وفي «ع ، ن ، جت» : ـ «ذا».
(٨) الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٤٣٩ ، ح ٢٥٥٣٢ ؛ البحار ، ج ٥٢ ، ص ٣٠٣ ، ح ٧١.
(٩) في السند تحويل بعطف «سماعة ، عن أبي بصير» على «إسحاق بن عمار وابن سنان». يدل على ذلك مضافا إلى ما ورد في بعض الأسناد من رواية يحيى بن المبارك عن عبد الله بن جبلة عن سماعة ، ما ورد في الكافي ، ح ٢٨٧٥ ، من رواية يحيى بن المبارك عن عبد الله بن جبلة عن سماعة عن أبي بصير وإسحاق بن عمار. وأما رواية عبدالله بن جبلة عن أبي بصير مباشرة ، فلم تثبت.