فما (١) كان لهم من ذنب بينهم وبين الله ـ عزوجل ـ حتمنا على الله (٢) في تركه لنا ، فأجابنا إلى ذلك ، وما كان بينهم وبين الناس استوهبناه منهم ، وأجابوا (٣) إلى ذلك ، وعوضهم الله عزوجل». (٤)
١٤٩٨٣ / ١٦٨. سهل بن زياد ، عن منصور بن العباس ، عن سليمان المسترق ، عن صالح الأحول ، قال :
سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : «آخى رسول الله صلىاللهعليهوآله بين سلمان وأبي ذر واشترط على أبي ذر أن لايعصي سلمان». (٥)
١٤٩٨٤ / ١٦٩. سهل بن زياد (٦) ، عن ابن محبوب ، عن خطاب بن محمد ، عن الحارث بن المغيرة ، قال :
لقيني أبو عبد الله عليهالسلام في طريق المدينة ، فقال : «من ذا ، أحارث (٧)؟» قلت : نعم ، قال : «أما لأحملن ذنوب سفهائكم على علمائكم» ثم مضى ، فأتيته ، فاستأذنت عليه ، فدخلت (٨) فقلت : لقيتني فقلت : «لأحملن ذنوب سفهائكم على علمائكم» فدخلني من ذلك أمر عظيم.
فقال : «نعم ، ما يمنعكم إذا بلغكم عن (٩) الرجل منكم ما تكرهون (١٠) ، وما يدخل
__________________
(١) في «بح» : «فكلما».
(٢) في المرآة : «قوله عليهالسلام : حتمنا على الله ، أي شفعنا شفاعة حتما لازما على الله قبوله».
(٣) في «جت» : «فأجابوا».
(٤) تفسير فرات ، ص ٥٥١ ، ح ٧٠٦ ، بسند آخر ، وتمام الرواية فيه : «إن إلينا إياب هذا الخلق وعلينا حسابهم» الوافي ، ج ٣ ، ص ٩٤٥ ، ح ١٦٤٢ ؛ البحار ، ج ٨ ، ص ٥٧ ، ح ٧١.
(٥) الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٥٦ ، ح ٢٥٦٨ ؛ البحار ، ج ٢٢ ، ص ٣٤٥ ، ح ٥٥.
(٦) في «ع ، بف ، بن ، جد» وحاشية «جت» : ـ «بن زياد».
(٧) في «ع ، بف» والوافي : «حارث» من دون همزة الاستفهام.
(٨) في «م» : + «عليه».
(٩) في الوافي : «من».
(١٠) في «ع» : «ما يكرهون».