فقال : «أفلا (١) أوقرتموه حديدا (٢) ، وألقيتموه في الفرات؟ صلى الله عليه ، ولعن الله (٣) قاتله». (٤)
١٤٩٨٠ / ١٦٥. عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن الحسن بن علي الوشاء ، عمن ذكره :
عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «إن الله ـ عز ذكره ـ أذن في هلاك بني أمية بعد إحراقهم زيدا بسبعة أيام (٥)». (٦)
١٤٩٨١ / ١٦٦. سهل بن زياد (٧) ، عن منصور بن العباس ، عمن ذكره ، عن عبيد بن زرارة :
عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «إن الله ـ جل ذكره ـ ليحفظ من يحفظ صديقه». (٨)
١٤٩٨٢ / ١٦٧. سهل بن زياد (٩) ، عن ابن سنان ، عن سعدان ، عن سماعة ، قال :
كنت قاعدا مع أبي الحسن الأول عليهالسلام والناس في الطواف في جوف الليل ، فقال لي (١٠) : «يا سماعة ، إلينا إياب هذا الخلق ، وعلينا حسابهم ،
__________________
(١) في «بن» والوسائل : «ألا».
(٢) «فلا أوقرتموه حديدا» أي حملتموه حديدا. راجع : تاج العروس ، ج ٧ ، ص ٥٩٦ (وقر).
(٣) في «بن» : ـ «الله».
(٤) الوافي ، ج ٢ ، ص ٢٢٥ ، ح ٦٨٨ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٠٧ ، ح ٣٤٢٢ ؛ البحار ، ج ٤٦ ، ص ٢٠٥ ، ح ٨٠.
(٥) في مرآة القعول ، ج ٢٦ ، ص ٢٥ : «لعل هذا العمل كان من متممات أسباب نزول النقمة والعذاب عليهم ، وإلا فهم فعلوا أشد وأقبح من ذلك ، كقتل الحسين عليهالسلام. ويدل هذا الخبر كسابقه على كون زيد مشكورا ، وفي جهاده مأجورا ، ولم يكن مدعيا للخلافة والإمامة ، بل كان غرضه طلب ثار الحسين عليهالسلام ورد الحق إلى مستحقه ، كما تدل عليه أخبار كثيرة».
(٦) تفسير العياشي ، ج ١ ، ص ٣٢٥ ، ح ١٣٣ ، عن داود الرقي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، مع اختلاف يسير وزيادة في أوله الوافي ، ج ٢ ، ص ٢٢٥ ، ح ٦٨٩ ؛ البحار ، ج ٤٦ ، ص ٢٠٥ ، ح ٨١.
(٧) السند معلق على سابقه. ويروي عن سهل بن زياد ، عدة من أصحابنا.
(٨) الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٧٥ ، ح ٢٦٠٢.
(٩) السند والأسناد الثلاثة الآتية بعده معلقة ، كسند الحديث ١٦٦.
(١٠) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي. وفي المطبوع : ـ «لي».