في الجنة ، وما ذاك إلى أحد (١) غيره كرامة من الله ـ عز ذكره ـ وفضلا فضله الله (٢) به (٣) ، ومن به عليه ، وهو والله يدخل أهل النار النار (٤) ، وهو الذي يغلق على أهل الجنة إذا دخلوا فيها (٥) أبوابها ؛ لأن أبواب الجنة إليه ، وأبواب النار إليه» (٦).
١٤٩٧٠ / ١٥٥. علي بن إبراهيم ، عن صالح بن السندي ، عن جعفر بن بشير ، عن عنبسة :
عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : سمعته يقول (٧) : «خالطوا الناس ؛ فإنه إن (٨) لم ينفعكم حب علي وفاطمة عليهماالسلام في السر ، لم ينفعكم في العلانية». (٩)
١٤٩٧١ / ١٥٦. جعفر (١٠) ، عن عنبسة :
عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «إياكم وذكر علي وفاطمة عليهماالسلام (١١) ؛ فإن الناس ليس شيء (١٢) أبغض إليهم من ذكر علي وفاطمة عليهماالسلام». (١٣)
١٤٩٧٢ / ١٥٧. جعفر (١٤) ، عن عنبسة ، عن جابر :
__________________
(١) في «جت» : «لأحد» بدل «إلى أحد».
(٢) في «ل» : ـ «الله».
(٣) في «بح ، جت» : ـ «به».
(٤) في شرح المازندراني : «لا ينافي ما مر ؛ لأنه عليهالسلام داخل في «نحن» ، ولأن أمرهم واحد».
(٥) في «د ، ع ، ل ، م ، ن ، بف ، بن» : ـ «فيها».
(٦) الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٦٥٨ ، ح ٢٤٨١٢ ؛ البحار ، ج ٧ ، ص ٣٣٧ ، ح ٢٤.
(٧) في الوافي : ـ «سمعته يقول».
(٨) في «ع» : «فإن» بدل «فإنه إن».
(٩) الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٢٦ ، ح ٢٥٠٢.
(١٠) السند معلق على سابقه. ويروي عن جعفر ، علي بن إبراهيم عن صالح بن السندي.
(١١) في شرح المازندراني : «حذر عن ذكرهما عند الناس المبغضين لهما ترغيبا في التقية منهم وحفظ النفس من شرهم ، والثواب المترتب على ذكرهما مترتب على ترك ذكرهما تقية».
وفي المرآة : «قوله عليهالسلام : إياكم وذكر علي وفاطمة ، أي عند المخالفين النواصب».
(١٢) في «ع ، بح ، بف ، جد» وحاشية «م» : «بشيء».
(١٣) الوافي ، ج ٢ ، ص ٢٣٦ ، ح ٧٠١ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٢٣٨ ، ح ٢١٤٥٤.
(١٤) السند معلق كسابقه.