فلاة (١) قي (٢) ، وهاتان بمن فيهما ومن عليهما عند التي (٣) تحتها كحلقة ملقاة (٤) في فلاة قي ؛ والثالثة حتى انتهى إلى السابعة ـ وتلا هذه الآية : (خَلَقَ سَبْعَ سَماواتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَ) ـ (٥) والسبع الأرضين بمن فيهن ومن عليهن على ظهر الديك كحلقة ملقاة (٦) في فلاة قي ، والديك له جناحان (٧) : جناح في المشرق (٨) ، وجناح في المغرب (٩) ، ورجلاه في التخوم (١٠) ؛ والسبع والديك بمن فيه ومن عليه على الصخرة كحلقة ملقاة (١١) في فلاة قي ؛ والصخرة (١٢) بمن فيها ومن (١٣) عليها على ظهر الحوت كحلقة ملقاة (١٤) في فلاة قي (١٥) ؛ والسبع والديك و (١٦) الصخرة والحوت بمن فيه ومن عليه على البحر المظلم (١٧)
__________________
(١) الفلاة : القفر من الأرض ؛ لأنها فليت عن كل خير ، أي فطمت وعزلت ، أو هي المفازة التي لا ماء فيها ، أو هي الصحراء الواسعة. راجع : لسان العرب ، ج ١٥ ، ص ١٦٤ (فلا) ؛ القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٧٣٢ (فلو).
(٢) القي : القفر من الأرض ، والقفر : الخالي من الأمكنة ، أبدلو الواو ياء طلبا للخفة ، وكسروا القاف لمجاورتها. راجع : لسان العرب ، ج ١٥ ، ص ٢١٠ (قوا) ؛ القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٧٣٨ (قوي).
وفي الوافي : «لعل التشبيه بالحلقة إشارة إلى كرويتها وإحاطتها ، وبالفلاة إلى سعتها».
(٣) في «د ، ع ، ل ، م ، جت ، جد» : «الذي».
(٤) في «ع ، بف» والتوحيد : ـ «ملقاة».
(٥) الطلاق (٦٥) : ١٢.
(٦) في «ع ، بف» والتوحيد : ـ «ملقاة».
(٧) في «ع ، ل ، ن ، بن» : ـ «جناحان».
(٨) في «جت» : «الشرق».
(٩) في «جت» : «الغرب».
(١٠) قال الفيومي : «التخم : حد الأرض ، والجمع : تخوم ، مثل فلس وفلوس. وقال ابن الأعرابي وابن السكيت : الواحد : تخوم ، والجمع : تخم ، مثل رسول ورسل». وقال الفيروزآبادي : «التخوم بالضم : الفصل بين الأرضين من المعالم والحدود». المصباح المنير ، ص ٧٣ ؛ القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٤٢٨ (تخم).
(١١) في «ع ، ل ، ن ، بف» والتوحيد : ـ «ملقاة».
(١٢) في «ن» والوافي والتوحيد : «والسبع والديك والصخرة» بدل «والصخرة».
(١٣) في «ن» : ـ «من».
(١٤) في «ع ، م ، ن ، جت ، جد» والتوحيد : ـ «ملقاة».
(١٥) في «بف ، بن» : ـ «والصخرة بمن فيها ـ إلى ـ في فلاة قي».
(١٦) في «ن» : ـ «والسبع والديك و».
(١٧) في شرح المازندراني : «البحر المظلم ، وهو البحر الأعظم ، سمي مظلما لكثرة مائه وغور عمقه ؛ فإن البحر كلما زاد عمقه كان ماؤه أسود».