إلى الريح : أنت جندي الأكبر (١)». (٢)
حديث زينب العطارة
١٤٩٥٨ / ١٤٣. محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن صفوان ، عن خلف بن حماد ، عن الحسين بن زيد الهاشمي :
عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «جاءت زينب العطارة الحولاء إلى نساء النبي صلىاللهعليهوآله وبناته ، وكانت (٣) تبيع منهن العطر ، فجاء النبي صلىاللهعليهوآله وهي عندهن ، فقال (٤) : إذا أتيتنا (٥) طابت (٦) بيوتنا.
فقالت : بيوتك بريحك أطيب يا رسول الله.
قال : إذا بعت فأحسني ولا تغشي ، فإنه أتقى (٧) وأبقى للمال.
فقالت : يا رسول الله ، ما أتيت بشيء من بيعي ، وإنما أتيت أسألك عن عظمة الله عزوجل.
فقال : جل جلال الله ، سأحدثك عن بعض ذلك.
ثم قال : إن هذه الأرض بمن (٨) عليها عند التي (٩) تحتها كحلقة ملقاة (١٠) في
__________________
(١) مرهذا الحديث بعينه متنا وسندا في حديث أهل الشام تحت الرقم ١٤٨٨٣ وشرحنا غرائب مفرداته هناك ، إن شئت فراجع هناك.
(٢) الكافي ، كتاب الروضة ، ح ١٤٨٨٣. وفي كمال الدين ، ص ٢٤٧ ؛ ومعاني الأخبار ، ص ٩٣ ، مرسلا عن النبي صلىاللهعليهوآله ، وتمام الرواية هكذا : «الريح جند الله الأكبر» الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٤٧١ ، ح ٢٥٥٤٩ ؛ البحار ، ج ٥٧ ، ص ٩٨ ، ح ٨٢.
(٣) في «بح» : «كانت» بدون الواو.
(٤) في «بح» : «وقال».
(٥) في «جت ، جد» وحاشية «ع» : «أتيتينا».
(٦) في «جد» وحاشية «م» : «طيبت». وفي «بف» : «أطابت».
(٧) في المرآة : «قوله صلىاللهعليهوآله : فإنه أتقى ، أي أقرب إلى التقوى وأنسب بها».
(٨) في التوحيد : + «فيها ومن».
(٩) في معظم النسخ : «الذي». وما أثبتناه مطابق للوافي وشرح المازندراني والمرآة والمطبوع ونسخة «ف».
(١٠) في «ع ، بف» والتوحيد : ـ «ملقاة».