الثلاثاء ، وخلق السماوات (١) يوم الأربعاء ويوم الخميس ، وخلق أقواتها يوم الجمعة ، وذلك قوله (٢) عزوجل : (خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ) (٣)». (٤)
١٤٩٣٣ / ١١٨. ابْنُ مَحْبُوبٍ (٥) ، عَنْ حَنَانٍ وَعَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ :
قُلْتُ لَهُ : قَوْلُهُ (٦) عَزَّ وَجَلَّ : (لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِراطَكَ الْمُسْتَقِيمَ ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمانِهِمْ وَعَنْ شَمائِلِهِمْ وَلا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شاكِرِينَ) (٧)؟
قال : فقال أبو جعفر عليهالسلام : «يا زرارة ، إنه إنما صمد (٨) لك ولأصحابك ، فأما (٩) الآخرون (١٠) فقد فرغ منهم». (١١)
١٤٩٣٤ / ١١٩. محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن خالد والحسين بن سعيد جميعا ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى بن عمران الحلبي ، عن عبد الله بن مسكان ، عن بدر بن الوليد الخثعمي ، قال :
دخل يحيى بن سابور على أبي عبد الله عليهالسلام ليودعه ، فقال له أبو عبد الله عليهالسلام : «أما
__________________
(١) في «جت» والبحار : + «في».
(٢) في «ن ، بح ، جت» والبحار : «قول الله».
(٣) الفرقان (٢٥) : ٥٩ ؛ السجدة (٣٢) : ٤.
(٤) تفسير العياشي ، ج ٢ ، ص ١٤٠ ، ح ٤ ، عن عبد الله بن سنان ، مع اختلاف يسيرو زيادة في آخره الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٤٧٣ ، ح ٢٥٥٥٢ ؛ البحار ، ج ٥٧ ، ص ٥٨ ، ح ٣٠.
(٥) السند معلق ، كالأسناد الأربعة المتقدمة عليه.
(٦) في «جت» : «قول الله».
(٧) الأعراف (٧) : ١٦ و ١٧.
(٨) في حاشية «ن ، بح» وتفسير العياشي : «عمد». وفي الوافي : «الصمد : القصد ؛ يعني ليس مقصود إبليس إلا إغواءك وإغواء أصحابك ؛ يعني الشيعة ، وأما الآخرون فقد فرغ منهم ؛ حيث أغواهم في أصل الدين وحملهم على اعتقاد الباطل ، فلا عليه لو عملوا الصالحات وتركوا المعاصي ؛ إذا لا تقبل منهم». راجع : النهاية ، ج ٣ ، ص ٥٢ (صمد).
(٩) في «بن» وتفسير العياشي : «وأما».
(١٠) في «د ، ع ، ل ، بف» : «الآخرين».
(١١) المحاسن ، ص ١٧١ ، ح ١٣٨ ، عن ابن محبوب ، عن حنان بن سدير وعلي بن رئاب ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام. تفسير العياشي ، ج ٢ ، ص ٩ ، ح ٧ ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام الوافي ، ج ٥ ، ص ٧٧٩ ، ح ٣٠٣٠.