١٤٩١٣ / ٩٨. علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن القاسم بن محمد ؛ وعلي بن محمد ، عن القاسم بن محمد (١) ، عن سليمان بن داود المنقري ، عن حفص بن غياث :
عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : قال : «إن قدرتم أن لاتعرفوا فافعلوا ، وما عليك إن لم يثن (٢) الناس عليك ، وما عليك أن تكون مذموما عند الناس إذا كنت محمودا عند الله تبارك وتعالى.
إن أمير المؤمنين عليهالسلام كان يقول : لاخير في الدنيا إلا لأحد رجلين : رجل يزداد فيها (٣) كل يوم إحسانا ، ورجل يتدارك منيته (٤) بالتوبة ، وأنى له بالتوبة ؛ فو الله (٥) أن لو (٦) سجد حتى ينقطع عنقه ، ما قبل الله ـ عزوجل ـ منه عملا (٧) إلا بولايتنا أهل البيت.
ألا ومن عرف حقنا (٨) ، أو
__________________
(١) في «د ، ع ، ل ، م ، ن ، بح ، بن ، جت» وحاشية «جد» والوسائل والبحار : ـ «وعلي بن محمد عن القاسم بن محمد». وفي «حاشية «م» : ـ «عن القاسم بن محمد». وما في المتن مطابق للمطبوع و «بف ، جد».
هذا ، وزيادة «وعلي بن محمد عن القاسم بن محمد» وإن كان محتملا ، لكن بعد احتمال جواز النظر من «القاسم بن محمد» إلى «القاسم بن محمد» المذكور بعد «علي بن محمد» ، حذف هذه العبارة باحتمال الزيادة مشكل. فعليه يكون في السند تحويل بعطف «علي بن محمد ، عن القاسم بن محمد» على «أبيه ، عن القاسم بن محمد».
(٢) في «ع ، ن ، بن» وحاشية «بح» : «لم تثن». وفي «بح» : «ألا تثنى» بدل «لم يثن». وفي حاشية «م» : «لا يثنى».
(٣) في «بف» وتفسير القمي والأمالي للصدوق : ـ «فيها».
(٤) في الوافي والأمالي للصدوق : «سيئته». والمنية : الموت ، من المنى بمعنى التقدير ؛ لأنها مقدرة بوقت مخصوص ، قال العلامة المجلسي : «والمراد تدارك أمر منيته والتهيئة لنزوله. ويحتمل أن تكون منصوبة بنزع الخافض ، أي يتدارك ذنوبه لمنيته». واحتمل العلامة المازندراني كونها بسكون النون وضم الميم ، أو كسرها ، وهو ما أرادته نفسك وتمنته من الأباطيل. راجع : النهاية ، ج ٤ ، ص ٣٦٨. (مني).
(٥) في البحار وتفسير القمي والأمالي للصدوق : «والله».
(٦) في حاشية «م ، جد» : «لو أن». وفي تفسير القمي : «إن» بدل «أن لو».
(٧) في تفسير القمي والأمالي للصدوق : ـ «عملا».
(٨) في المرآة : «قوله عليهالسلام : ألا ومن عرف حقنا ، كأن الخبر مقدر ، أي هو ناج ، أو نحوه. ويحتمل أن يكون