الأسماع ، وهو أفضل علمنا ، ولا نبي بعد نبينا محمد صلىاللهعليهوآله.
وسألت عن أمهات أولادهم ، وعن نكاحهم ، وعن طلاقهم ؛ فأما أمهات أولادهم ، فهن عواهر (١) إلى يوم القيامة نكاح بغير ولي ، وطلاق في غير (٢) عدة. فأما (٣) من دخل في دعوتنا ، فقد هدم إيمانه ضلاله (٤) ، ويقينه شكه.
وسألت عن الزكاة فيهم ، فما كان من الزكاة (٥) فأنتم أحق به ؛ لأنا قد أحللناها (٦) ذلك لكم من كان منكم ، وأين كان.
وسألت عن الضعفاء ، فالضعيف من لم يرفع (٧) إليه حجة ، ولم يعرف الاختلاف فإذا عرف الاختلاف ، فليس بضعيف (٨).
وسألت عن الشهادات (٩) لهم ، فأقم الشهادة لله ـ عزوجل ـ ولو على نفسك والوالدين (١٠) والأقربين فيما بينك وبينهم ، فإن (١١) خفت على أخيك ضيما (١٢) فلا.
__________________
(١) العواهر : جمع العاهرة ، وهي الزانية ؛ من العهر ، وهو الزنا ، وكذلك العهر. راجع : الصحاح ، ج ٢ ، ص ٧٦٢ ؛ النهاية ، ج ٣ ، ص ٣٢٦ (عهر).
(٢) في «جت» وحاشية «ن ، بح» والوافي والبحار ، ج ٤٨ : «لغير». وفي البحار ، ج ٧٨ والمرآة : «بغير».
(٣) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي. وفي المطبوع : «وأما».
(٤) في «بح» : «ضلالته».
(٥) في «ع ، ن ، بف ، جت» وحاشية «بح» وشرح المازندراني والوافي والبحار ، ج ٤٨ : «الزكوات».
(٦) هكذا في معظم النسخ التي قوبلت. وفي المطبوع وشرح المازندراني والوافي والبحار : «قد أحللنا». وفي المرآة : «فقد أحللنا» بدل «لأنا قد أحللناها».
(٧) في «ل ، بح ، بن ، جت» وشرح المازندراني والوافي والمرآة والبحار والكافي ، ح ٢٩٠٢ : «لم ترفع».
(٨) في الكافي ، ح ٢٩٠٢ : «بمستضعف».
(٩) في الكافي ، ح ١٤٤٨٣ : «الشهادة».
(١٠) في «م ، بف ، بن ، جد» والكافي ، ح ١٤٤٨٣ والبحار ، ج ٤٨ : «أو الوالدين».
(١١) في المرآة : «وإن».
(١٢) الضيم : الظلم والانتقاص. راجع : الصحاح ، ج ٥ ، ص ١٩٧٣ (ضيم).