عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «لله ـ عزوجل ـ في بلاده خمس حرم (١) : حرمة رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وحرمة آل الرسول (٢) عليهمالسلام ، وحرمة كتاب الله عزوجل ، وحرمة كعبة الله ، وحرمة المؤمن». (٣)
١٤٨٩٨ / ٨٣. عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن أبي نجران ، عن محمد بن القاسم ، عن علي بن المغيرة :
عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : سمعته يقول : «إذا بلغ المؤمن (٤) أربعين سنة ، آمنه الله (٥) من الأدواء الثلاثة : البرص ، والجذام ، والجنون ؛ فإذا بلغ الخمسين (٦) ، خفف الله ـ عزوجل ـ حسابه ؛ فإذا بلغ ستين (٧) سنة (٨) ، رزقه الله الإنابة (٩) ؛ فإذا بلغ السبعين (١٠) ، أحبه أهل السماء ؛ فإذا بلغ الثمانين (١١) ، أمر الله ـ عزوجل ـ بإثبات حسناته وإلقاء سيئاته (١٢) ؛ فإذا بلغ التسعين (١٣) ، غفر الله ـ تبارك وتعالى ـ له ما تقدم من ذنبه وما
__________________
(١) الحرم : جمع الحرمة ، وهي ما لايحل انتها كه. راجع : النهاية ، ج ١ ، ص ٣٧٣ ؛ المصباح المنير ، ص ١٣١ (حرم).
(٢) هكذا في «د ، ع ، ل ، م ، بح ، بف ، بن ، جد» والوافي والبحار. وفي «ن ، جت» والمطبوع : «آل رسول الله».
(٣) الوافي ، ج ٣ ، ص ٩٤٤ ، ح ١٦٣٩ ؛ البحار ، ج ٢٤ ، ص ١٨٦ ، ح ٤.
(٤) في ثواب الأعمال والخصال ، ص ٥٤٦ ، ح ٢٥ : «المرء».
(٥) قوله عليهالسلام : «آمنه الله» أي غالبا ، وقال العلامة المجلسي : «أو مخصوص بالمؤمن الكامل».
(٦) في «ن» : «خمسين».
(٧) في «بف» والوافي : «الستين».
(٨) في «بف» : ـ «سنة».
(٩) في «بح» والوافي : + «إليه».
وفي شرح المازندراني ، ج ١٢ ، ص ٤١ : «رزقه الله الإنابة ، أي الرجوع إلى الله فيرغب في الطاعة ويندم من المعصية ويداوم ذكر الله تعالى ... قيل : معناه من عمره الله تعالى ستين سنة لم يبق له عذر في الرجوع إلى الله سبحانه بطاعته في مدة هذه المهلة وما يشاهد من الآيات والعبرة مع ما ارسل من الإنذار والتذكير».
(١٠) في «ن» : «سبعين».
(١١) في «ن» : «ثمانين».
(١٢) في شرح المازندراني : «لعل هذا في بعض الأشخاص أو في بعض السيئات ، وإلا فقد مر في كتاب الاصول : أن الله تعالى لا ينظر يوم القيامة إلى شيخ زان».
(١٣) في «ن» : «تسعين».