إسماعيل بن عبد الخالق ، قال :
سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول لأبي جعفر الأحول وأنا أسمع (١) : «أتيت البصرة؟» فقال : نعم.
قال : «كيف رأيت مسارعة الناس إلى هذا الأمر ، ودخولهم فيه؟».
قال : والله إنهم لقليل ، ولقد فعلوا ، وإن ذلك لقليل.
فقال : «عليك بالأحداث (٢) ، فإنهم أسرع إلى كل خير».
ثم قال : «ما يقول أهل البصرة في هذه الآية (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى)؟» (٣).
قلت : جعلت فداك ، إنهم يقولون : إنها لأقارب رسول الله صلىاللهعليهوآله.
قال (٤) : «كذبوا ، إنما نزلت (٥) فينا خاصة ، في أهل البيت ، في علي وفاطمة والحسن والحسين أصحاب الكساء عليهمالسلام». (٦)
حديث أهل الشام
١٤٨٨٢ / ٦٧. عنه ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن محمد بن داود ، عن محمد بن عطية ، قال :
__________________
(١) في الوسائل : ـ «وأنا أسمع».
(٢) في الوافي : «المراد بأبي جعفر الطاق مؤمن الطاق ، وبهذا الأمر التشيع ، وبالأحداث الشباب».
(٣) الشورى (٤٢) : ٢٣.
(٤) هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي. وفي «بن» والمطبوع : «فقال».
(٥) في «ع» : «انزلت».
(٦) قرب الإسناد ، ص ١٢٨ ، ح ٤٥٠ ، بسنده عن إسماعيل بن عبد الخالق ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٣ ، ص ٩٠٣ ، ح ١٥٧٢ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ١٨٧ ، ح ٢١٣٠٩ ، إلى قوله : «فإنهم أسرع إلى كل خير».