فليكثر من قول «لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم» (١) ينفي (٢) عنه الفقر».
وقال (٣) : «فقد النبي صلىاللهعليهوآله رجلا من الأنصار ، فقال : ما غيبك عنا؟
فقال : الفقر يا رسول الله وطول السقم (٤).
فقال له رسول الله صلىاللهعليهوآله : ألا أعلمك كلاما إذا قلته ذهب عنك الفقر والسقم (٥)؟
فقال : بلى يا رسول الله.
فقال : إذا أصبحت وأمسيت ، فقل : لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم (٦) ، توكلت على الحي الذي لايموت ، والحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ، ولم يكن له شريك في الملك ، ولم يكن له ولي من الذل ، وكبره تكبيرا (٧).
فقال الرجل : فو الله (٨) ما قلته إلا ثلاثة أيام حتى ذهب (٩) عني الفقر والسقم». (١٠)
١٤٨٨١ / ٦٦. محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن
__________________
(١) في «ع ، ل» والمحاسن : ـ «العلي العظيم».
(٢) في المحاسن : + «الله».
(٣) في «بح» : «قال» بدون الواو.
(٤) في الوافي : ـ «وطول السقم».
(٥) في «د ، ع ، ل ، م» : ـ «والسقم».
(٦) في «ع ، ل ، م ، ن ، بن ، جت» والبحار والمحاسن : ـ «العلي العظيم».
(٧) في المرآة : «قوله تعالى : (وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً) [الإسراء (١٧) : ١١١] في الآية معطوف على القول ، والمخاطب به النبي صلىاللهعليهوآله ، ويشكل نظمه هاهنا مع الجمل السابقة ، فيحتمل أن يكون معطوفا على الجمل السابقة بأن يكون خبر مبتدأ محذوف بتأويل : مقول في حقه ، أو يكون خطابا عاما لكل من يستحق الخطاب ؛ لبيان أنه يستحق من كل أحد أن يصفه بالكبرياء ، ويمكن أن يقرأ على صيغة الماضي ، أي كبره كل شيء تكبيرا. ولا يبعد أن يكون في الأصل : واكبره تكبيرا على صيغة المتكلم ، فصحفه النساخ ليكون موافقا للقرآن».
(٨) في «جت» : «والله».
(٩) في «بن» : «زال».
(١٠) المحاسن ، ص ٤٢ ، كتاب ثواب الأعمال ، ح ٥٦ ، عن الحسين بن يزيد النوفلي. وفي الجعفريات ، ص ٢٣١ ؛ والأمالي للصدوق ، ص ٥٥٦ ، المجلس ٨٢ ، ح ١٣ ، بسند آخر عن جعفر بن محمد ، عن آبائه عليهمالسلام ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآله ، إلى قوله : «فليكثر من قول : لا حول ولا قوة إلابالله العلي العظيم» مع اختلاف يسير ، وفي الأخير مع زيادة في آخره. الكافي ، كتاب الدعاء ، باب الدعاء للرزق ، ح ٣٣٦٤ ، بسند آخر من دون الإسناد إلى المعصوم عليهالسلام ، مع اختلاف الوافي ، ج ٩ ، ص ١٦١٠ ، ح ٨٨٣٢ ؛ البحار ، ج ٩٥ ، ص ٢٩٦ ، ح ١٠.