١٤٨٢٨ / ١٣. سهل (١) ، عن محمد ، عن أبيه :
عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : قلت : (هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ الْغاشِيَةِ)(٢)؟
قَالَ : «يَغْشَاهُمُ الْقَائِمُ بِالسَّيْفِ».
قَالَ : قُلْتُ : (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خاشِعَةٌ)(٣)؟
قَالَ : «خَاضِعَةٌ لَاتُطِيقُ الِامْتِنَاعَ».
قَالَ : قُلْتُ : (عامِلَةٌ)؟
قَالَ : «عَمِلَتْ بِغَيْرِ مَا أَنْزَلَ اللهُ».
قَالَ : قُلْتُ : (ناصِبَةٌ) (٤)؟
قَالَ : «نَصَبَتْ غَيْرَ وُلَاةِ الْأَمْرِ».
قَالَ : قُلْتُ : (تَصْلى ناراً حامِيَةً) (٥)؟
قَالَ : «تَصْلى نَارَ الْحَرْبِ (٦) فِي الدُّنْيَا عَلى عَهْدِ الْقَائِمِ ، وَفِي الْآخِرَةِ نَارَ جَهَنَّمَ». (٧)
١٤٨٢٩ / ١٤. سَهْلٌ (٨) ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : قَوْلُهُ تَبَارَكَ وَتَعَالى : (وَأَقْسَمُوا بِاللهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لا يَبْعَثُ اللهُ مَنْ يَمُوتُ بَلى وَعْداً عَلَيْهِ حَقًّا وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) (٩)؟
__________________
الوافي ، ج ٣ ، ص ٩٣٨ ، ح ١٦٣٥ ؛ البحار ، ج ٢٤ ، ص ٧٣ ، ح ٧ ؛ وفيه ، ج ١٦ ، ص ٨٩ ، ح ١٨ ، إلى قوله : «ونفثه بالعلم نفثا».
(١) السند معلق على سابقه ، كما هو واضح.
(٢) الغاشية (٨٨) : ١.
(٣) الغاشية (٨٨) : ٢.
(٤) الغاشية (٨٨) : ٣.
(٥) الغاشية (٨٨) : ٤.
(٦) «تصلى نار الحرب» أي تقاسي حرها ، أو تدخل فيها. راجع : المفردات للراغب ، ص ٤٩٠ (صلا).
(٧) ثواب الأعمال ، ص ٢٤٨ ، ح ١٠ ، بسنده عن محمد بن سليمان الديلمي ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله عليهالسلام الوافي ، ج ٣ ، ص ٩٢٩ ، ح ١٦١٦ ؛ البحار ، ج ٢٤ ، ص ٣١٠ ، ح ١٦.
(٨) السند معلق كسابقه.
(٩) النحل (١٦) : ٣٨.