يخصف النعل ، وكان أعطى عليا نعله يخصفها » (٨٧٦) والسلام عليكم.
ش
المراجعة ٩٥ |
٢٦ ربيع الأول سنة ١٣٣٠ |
العذر في عدم قتل المارق
لعلهما رضي الله عنهما فهما استحباب قتله حملا منهما للامر على الاستحباب لا على الوجوب ، ولذا لم يقتلاه ، أو ظنا أن قتله واجب كفائي ، فتركاه اعتمادا على غيرهما من الصحابة لوجود من تتحقق به الكفاية منهم ، ولم يكونا حين رجعا عنه خائفين من فوات الامر بسبب هربه إذ لم يخبراه بالقضية ، والسلام.
س
____________________________________
(٨٧٦) يوجد في : خصائص أميرالمؤمنين للنسائي ص ١١ ط التقدم العلمية بمصر وص ٦٨ ـ ٦٩ ط الحيدرية وص ١٩ ط بيروت ، مسند أحمد بن حنبل ج ٢ ص ٣٣٨ ح ١٣٣٥ بسند صحيح.
ذكر إلى تغير وجه النبي عند قول عمر. ط دار المعارف بمصر ، كنز العمال ج ١٥ ص ١١٢ ح ٣١٧ و ٤٣٤ ط ٢ بحيدر اباد.
وقريب منه يوجد في : ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج ٢ ص ٣٦٦ ح ٨٦٦ ، فرائد السمطين ج ١ ص ١٦٢ ح ١٢٤.