.............................
____________________________________
والكفر والإلحاد فبايعه إزاء مائة ألف قدمها معاوية إليه في حال حياته. ولما انتشر إلحاده للمجتمع وما فعل من أعمال منكرة وفي مقدمتها قتل سيد شباب أهل الجنة سبط الرسول وقرة عين الرسول (ص). وقام أهل المدينة بخلع بيعة يزيد وقف ابن عمر في قبالهم وصار يصف لهم الأحاديث لأجل دعم جرائم يزيد وأفعاله بهذه الأحاديث :
روى البخاري وغيره عن نافع قال : لما خلع أهل المدينة يزيد بن معاوية جمع ابن عمر حشمه ومواليه ، وفي رواية سليمان : حشمه وولده وقال : إني سمعت رسول الله (ص) يقول : « ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة » وزاد الزهري : وإنا قد بايعنا هذا الرجل على بيعة الله وسوله ، وإني لا أعلم منكم خلع ولا بايع في هذا الأمر إلا كانت الفيصل بيني وبينه » صحيح البخاري ج١ ص١٦٦ ، سنن البيهقي ج٨ ص١٥٩ ، مسند أحمد ج٢ ص٩٦.
وقعة الحرة وابن عمر :
عار يزيد على المدينة المنورة وأباحها ثلاثة أيام حتى افتضت اكثر من الف بنت باكر وولدت اكثر من الف امرأة من غير زوج ، وقتل اكثر من سبعمائة من حملة القرآن من الصحابة والتابعين من المهاجرين والأنصار ، وأكثر من عشرة آلاف من سائر الناس وفيهم النساء والصبيان. في هذه الواقعة مع هذا يأتي ابن عمر ليحدث بحديث ليدعم موقف يزيد ويبرر جرئمه. فقد روع مسلم ج٦ ص٢٢ عن نافع قال : جاء عبدالله بن عمر إلى عبدالله بن مطيع حين كان من أمر الحرة ما كان زمن يزيد بن معاوية فقال : اطرحوا لابي عبدالرحمن وسادة فقال : إني لم آتك لاجلس آتيتك لأحدثك حديثاً ، سمعت رسول الله (ص) يقول : « من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له ؛ ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية ».
وبناء على ذلك فقد بايع سفاك الدماء في العراق الحجاج ببيعة هي الذل