والحسن والحسين سرا وعلانية ، وشؤونها مع أمهات المؤمنين بل مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فإن هناك العاطفة والغرض (٧٨٧).
وحسبك مثالا لهذا ما أيدته ـ نزولا على حكم العاطفة ـ من إفك أهل الزور إذ قالوا ـ بهتانا وعدوانا في السيدة مارية وولدها ابراهيم عليهالسلام ـ ما قالوا ، حتى برأهما الله عزوجل من ظلمهم براءة ـ على يد أميرالمؤمنين ـ محسوسة ملموسة (١) (٧٨٨) ، (ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا
__________________
(١) من أراد تفصيل هذه المصيبة فليراجع أحوال السيدة مارية رضي الله عنها. في ص ٣٩ من الجزء الرابع من المستدرك للحاكم ، أو من تلخيصه للذهبي (منه قدس).
____________________________________
الطبري ج ٤ ص ٤٠٧ و ٤٥٩ و ٤٦٥ ، الكامل في التاريخ لابن الاثير ج ٣ ص ٢٠٦ ، تاج العروس للزبيدي ج ٨ ص ١٤١ ، لسان العرب لابن منظور ج ١٤ ص ١٩٣ ، الامامة والسياسة لابن قتيبة ج ١ ص ٤٥ ، العقد الفريد ج ٤ ص ٢٩٥ ـ ٣٠٦ ط لجنة التأليف والنشر بمصر وج ٢ ص ٢٦٧ و ٢٧٢ ط آخر ، الغدير للأميني ج٩ ص٧٧ ، الطبقات لابن سعد ج٥ ص٣٦ ط بيروت ، أنساب الأشراف للبلاذري ج٥ ص٧٠ و ٧٥ و ٩١ ، تاريخ أبي الفداء ج١ ص١٧٢ ، النص والأجتهاد ص ٤١٩.
سيرة عائشة مع علي (ع) :
راجع : شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج ٢ ص ٧٧ و ٤٣٧ ط ١ بمصر وج ٦ ص ٢١٦ ـ ٢١٨ وج ٩ ص ١٩٣ ط مصر بتحقيق محمد أبوالفضل ، كتاب الجمل للشيخ المفيد ص ٨١ ، النص والأجتهاد ص ٤٢٣ ـ ٤٥٨.
(٧٨٧) غيرة عائشة من زوجات النبي :
راجع : كتاب أحاديث أم المؤمنين عائشة للسيد العسكري ق ١ ص ١٥ ـ ٣٢ ط الحيدرية في طهران ، النص والأجتهاد ص ٤١٣.
(٧٨٨) عائشة مع مارية زوجة النبي :