المراجعة ٧٦ |
١٩ صفر سنة ١٣٣٠ |
١ ـ استسلامها إلى العاطفة
٢ ـ ثبوت الحسن والقبح العقليين
٣ ـ الصحاح المعارضة لدعوى أم المؤمنين
٤ ـ تقديم حديث أم سلمة على حديثها
١ ـ ذكرتم في الجواب عن الامر الاول أن المعروف من سيرة السيدة أنها لا تستسلم إلى العاطفة ، ولا تراعي في حديثها شيئا من الاغراض ، فأرجو أن تتحللوا من قيود التقليد والعاطفة ، وتعيدوا النظر إلى سيرتها فتبحثوا مع من تحب ومع من تبغض ، بحث إمعان وروية ، فهناك العاطفة بأجلى مظاهرها ، ولا تنس سيرتها مع عثمان قولا وفعلا (١) (٧٨٦) ووقائعها مع علي وفاطمة
__________________
(١) دونك ص ٧٧ من المجلد الثاني من شرح النهج لعلامة المعتزلة ، وص ٤٥٧ وما بعدها ، وص ٤٩٧ وما بعدها ، من المجلد المذكور ، تجد من سيرتها مع عثمان وعلي وفاطمة ما يريك العاطفة بأجلى المظاهر. (منه قدس)
____________________________________
(٧٨٦) سيرة عائشة مع عثمان واختلافها معه :
راجع : أحاديث أم المؤمنين عائشة للعسكري ق ١ ص ٥٨ و ١٠٣ ـ ١١١ ، تاريخ اليعقوبي ج ٢ ص ١٥٢ ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج ٢ ص ٧٧ و ٤٨٦ أفست بيروت وج ٦ ص ٢١٥ ـ ٢١٦ ط مصر بتحقيق محمد أبوالفضل وج ٢ ص ٤٠٨ ط دار مكتبة الحياة في بيروت ، الاستيعاب بهامش الاصابة ج ٢ ص ١٩٢ ، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي ص ٦١ و ٦٤ ، تاريخ