الصفحه ٤٦٠ :
الامين بآية التبليغ عن رب العالمين ، حط صلى الله عليه وآله وسلم ، هناك رحله ،
حتى لحقه من تأخر عنه من
الصفحه ٤٩٠ : أمر يسأل النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، عن تبليغه؟ وتسأل الامة عن طاعتها
فيه ، ولماذا سألهم فقال
الصفحه ٤٩٤ :
وآله وسلم : انهما
لن ينقضيا أو لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، دليل على ان الارض لن تخلو بعده من
الصفحه ٤٩٦ : وآله وسلم ، ولا مع شيء من
أفعاله العظيمة ، وأقواله الجسيمة يوم الغدير ، ولا مع ما أشرنا إليه سابقا من
الصفحه ٥٠٠ : ـ إكمال الدين وإتمام النعمة ـ بالاسناد إلى
عبدالرحمن بن
__________________
(١) إنما آثرنا هذا
العدد
الصفحه ٥٠٤ : الله عليه وآله وسلم : علي أخي ووزيري ، ووارثي ووصيي ،
وخليفتي في أمتي ، وولي كل مؤمن بعدي ، فأقروا له
الصفحه ٥١٢ : العجالة
، وما نسبته إلى ما بقي من النصوص الا كنسبة الباقة إلى الزهر ، أو القطرة إلى
البحر ، على ان البعض
الصفحه ٥٢٠ : رائعة
النهار.
٤ ـ وحسبك ـ مضافا إلى كل ما سمعت من
الادلة القاطعة ـ نص الوراثة ، فإنه بمجرده حجة بالغة
الصفحه ٥٢١ :
وقال صلى الله عليه
وآله وسلم : « أنا دار الحكمة وعلي بابها » (٧٠٥) وقال : « علي باب علمي ، ومبين
الصفحه ٥٧٤ : تستسلم في حديثها عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، إلى العاطفة ، ولا
تراعي فيه الغرض ، فلا تتهم فيما
الصفحه ٦٠١ :
الاشارة إلى ما وقع
في السقيفة من التنازع والاختلاف في الرأي ، وارتفاع أصواتهم بما يوجب الفرق على
الصفحه ٦١٥ : بالمرصاد ، إلى كثير من هذه العناصر الجياشة بكل حنق من
محمد وآله وأصحابه ، وبكل حقد وحسيكة لكلمة الاسلام
الصفحه ٦٢٥ :
واجتهادهم في كل ما
كان من نصوصه صلى الله عليه وآله وسلم ، متعلقا بالسياسات والتأميرات ، وتدبير
الصفحه ٦٢٦ : البخاري (١)
بسنده إلى عبيدالله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود عن ابن عباس ، قال : لما حضر رسول
الله صلى الله
الصفحه ٦٢٨ :
عبدالعزيز الجوهري
في كتاب السقيفة (١)
بالاسناد إلى ابن عباس ، قال : « لما حضرت رسول الله الوفاة