مسلم عن عائشة (١) ، قالت : « ما ترك رسول الله (ص) دينارا ولا درهما ، ولا شاة ولا بعيرا ولا أوصى بشيء » (٧٣١) اهـ. وفي الصحيحين (٢) عن طلحة بن مصرف ، قال : سألت عبدالله بن ابي أوفى : هل كان النبي (ص) أوصى؟ قال : لا ، فقلت : كيف كتب على الناس الوصية ـ ثم تركها ـ قال : أوصى بكتاب الله » اهـ. (٧٣٢) وحيث ان هذه الاحاديث اصح من الاحاديث التي اورتموها لثبوتها في الصحيحين دون تلك ، كانت هي المقدمة عند التعارض وعليها المعول ، والسلام.
س
__________________
موجودان في باب مرضه ووفاته (ص) ، من صحيح البخاري اما قولها : نزل به ورأسه على فخذي ، فموجود في باب آخر ما تكلم به بعد باب مرضه ووفاته ، بل فصل (منه قدس).
(١) راجع من صحيحه كتاب الوصية ؛ أو ص ١٤ من جزئه الثاني ، تجد الحديث (منه قدس).
(٢) راجع كتاب الوصايا من كل من الصحيحين ، تجد الحديث (منه قدس).
____________________________________
(٧٣١) صحيح مسلم ج ٢ ص ١٥ ط الحلبي.
(٧٣٢) صحيح البخاري ج ٤ ص ٣ ط مطابع الشعب.