المراجعة ٧٠ |
١١ صفر سنة ١٣٣٠ |
١ ـ لا يمكن جحود الوصية
٢ ـ السبب في إنكارها
٣ ـ لا حجة للمنكرين بما رووه
٤ ـ العقل والوجدان يحكمان بها
١ ـ وصية النبي (ص) إلى علي لا يمكن جحودها ، اذ لا ريب في انه عهد اليه ـ بعد ان اورثه العلم والحكمة (١) ـ بأن يغسله ، ويجهزه ، ويدفنه (٢) (٧٣٣) ،
__________________
(١) قف على المراجعة ٦٦ ، تعلم انه (ص) ؛ أورثه ذلك. (منه قدس)
(٢) أخرج ابن سعد ص ٦١ من القسم ٢ من الجزء الثاني من طبقاته عن علي ، قال : أوصى النبي ان لا يغسله احد غيري ، واخرج ابوالشيخ وابن النجار ـ كما في ص ٥٤ من الجزء ٤ من كنز العمال ـ عن علي ، قال : أوصاني رسول الله (ص) ، فقال : إذا أنا مت فغسلني بسبع قرب ؛ وأخرج ابن سعد عند ذكر غسل النبي ص ٦٣ من القسم الثاني من الجزء ٢ من طبقاته ، عن عبدالواحد بن ابي عوانة ، قال : قال رسول الله في مرضه الذي توفي فيه : يا علي اغسلني إذا مت ، قال : قال علي : فغسلته ، فما آخذ عضوا إلا تبعني ، وأخرج الحاكم ص ٥٩ من الجزء الثالث من المستدرك ، والذهبي في تلخيصه وصححاه بالاسناد إلى علي ، قال : غسلت رسول الله فجعلت انظر ما يكون من الميت ، فلم أر شيئا ، وكان طيبا حيا وميتا ؛ وهذا الحديث أخرجه سعيد بن منصور في
____________________________________
علي هو الذي غسل النبي وجهزه
(٧٣٣) راجع : المناقب للخوارزمي الحنفي ص ٢٣٦ ، ترجمة الامام علي بن