للصلاة فريضة ، ونافلة وتلاوة القرآن العظيم ، والدعاء بالمأثور ، شكرا لله تعالى على اكمال الدين ، واتمام النعمة ، بامامة أميرالمؤمنين ، ثم يتزاورون ، ويتواصلون فرحين مبتهجين ، متقربين إلى الله عز وجل بالبر والاحسان وادخال السرور على الارحام والجيران. ولهم في ذلك اليوم من كل سنة زيارة لمشهد أميرالمؤمنين ، لا يقل المجتمعون عند ضراحه عن مئة الف يأتون من كل فج عميق ، ليعبدوا الله بما كان يعبده في مثل ذلك اليوم
____________________________________
عيد الغدير في الاسلام
ان عيد الغدير لم يختص بشيعة أهل البيت بل اتخذه اكثر المسلمين عيدا لهم في الازمنة المتقادمة. كما في ففي كتاب الغدير للعلامة الاميني ج ١ ص ٢٦٧ نقله عن : الاثار الباقية في القرون الخالية للبيروني ص ٣٣٤ ، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي ج ١ ص ٤٤ ط النجف ، وفيات الاعيان لابن خلكان ج ١ ص ٦٠ ترجمة المستعلي بن المنتصر وج ٢ ص ٢٢٣ في ترجمة المستنصر بالله العبيدي.
فضل صوم عيد الغدير :
« عن ابي هريرة قال : من صام يوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة كتب الله له صيام ستين شهرا (سنة) وهو يوم غدير خم لما أخذ النبي (ص) بيد علي صلوات الله عليه وآله فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره. فقال عمر بن الخطاب : بخ بخ لك يا ابن ابي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مسلم »
هذا يوجد في : ترجمة الامام علي بن ابي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج ٢ ص ٧٥ ح ٥٧٥ و ٥٧٦ و ٥٧٧ ، شواهد التنزيل للحسكاني ج ١ ص ١٥٨ ح ٢١٠ و ٢١٣ ، الغدير للاميني ج ١ ص ٤٠٢ ، تاريخ بغداد ج ٨ ص ٢٩٠ وفي بعض الروايات بدل ستين (شهرا) ستين (سنة) كما في فرائد السمطين للحمويني ج ١ ص ٧٧ ب ١٣ ، المناقب للخوارزمي.