وأخرج النسائي عن عائشة بنت سعد (١) ، قالت : سمعت أبي يقول : « سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، يوم الجحفة ، فأخذ بيد علي وخطب ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أيها الناس إني وليكم ، قالوا : صدقت يا رسول الله ، ثم رفع يد علي ، فقال : هذا وليي ، ويؤدي عني ديني ، وأنا موالي من والاه ، ومعادي من عاداه » (٦٢٠).
وعن سعد أيضا (٢) ، قال : « كنا مع رسول الله ، فلما بلغ غدير خم ، وقف للناس ثم رد من تبعه ، ولحق من تخلف ، فلما اجتمع الناس إليه ، قال : أيها الناس من وليكم؟ قالوا : الله ورسوله ، ثم أخذ بيد علي فأقامه ، ثم قال من كان الله ورسوله وليه ، فهذا وليه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه » (٦٢١). اهـ.
__________________
(١) في ص ٤ من خصائصه العلوية في باب ذكر منزلة علي من الله عزوجل ، وفي ص ٢٥ في باب الترغيب في موالاته ، والترهيب من معاداته (منه قدس).
(٢) فيما اخرجه النسائي صفحة ٢٥ من خصائصه (منه قدس).
____________________________________
(٦٢٠) حديث الغدير برواية سعد بن أبي وقاص قال.
يوجد في : خصائص أمير المؤمنين للنسائي ص ١٠١ ط الحيدرية وص ٤٠ ط بيروت وص ٢٥ ط التقدم بمصر ، فضائل الخمسة ج ١ ص ٣٦٥ ط بيروت ، البداية والنهاية ج ٥ ص ٢١٢ ، الغدير ج ١ ص ٣٨ و ٤١.
(٦٢١) راجع : خصائص أمير المؤمنين للنسائي الشافعي ص ١٠١ ط الحيدرية وص ٤١ ط بيروت وص ٢٥ ط التقدم بمصر ، فضائل الخمسة ج ١ ص ٣٦٥ ط بيروت ، فرائد السمطين ج ١ ص ٧٠ ، ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر ج ٢ ص ٥٣ ح ٥٥٢ ، الغدير ج ١ ص ٣٨.