الحديث أخرجه مسلم في باب فضائل علي من صحيحه (١) من عدة طرق عن زيد بن أرقم ، لكنه اختصره فبتره ـ وكذلك يفعلون ـ.
وأخرج الامام أحمد من حديث البراء بن عازب (٢) من طريقين ، قال : كنا مع رسول الله ، فنزلنا بغدير خم ، فنودي فينا الصلاة جامعة ، وكسح لرسول الله صلى الله عليه وآله ، تحت شجرتين ، فصلى الظهر وأخذ بيد علي ، فقال : ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا : بلى ، قال : ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه؟ بلى ، قال : فأخذ بيد علي ، فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، قال فلقيه عمر بعد ذلك ، فقال له : هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة (٦١٩).
__________________
(١) ص ٣٢٥ من جزئه الثاني (منه قدس).
(٢) في ص ٢٨١ من الجزء الرابع من مسنده (منه قدس).
____________________________________
(٦١٩) حديث الغدير : برواية الصحابي البراء بن عازب.
يوجد هذا الحديث في : ذخائر العقبى للطبري الشافعي ص ٦٧ ، فضائل الخمسة ج ١ ص ٣٥٠ ، الرياض النضرة للطبري الشافعي ج ٢ ص ٢٢٣ ، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص ٢٤ ، الحاوي للفتاوي لجلال الدين السيوطي الشافعي ج ١ ص ١٢٢ ، كنز العمال ج ١٥ ص ١١٧ ح ٣٣٥ ط ٢.
وقريب منه يوجد في : ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج ٢ ص ٤٧ ح ٥٤٦ و ٥٤٧ و ٥٤٨ و ٥٤٩ و ٥٥٠ ، أنساب الاشراف للبلاذري ج ٢ ص ٢١٥ ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص ٩٤ ، الغدير للاميني ج ١ ص ١٨ ـ ٢٠ ، فرائد السمطين ج ١ ص ٦٤ و ٦٥ و ٧١.