يتعقبه الذهبي في التلخيص. وقد أخرجه الحاكم أيضا في باب ذكر زيد بن أرقم (١) من المستدرك مصرحا بصحته. والذهبي ـ على تشدده ـ صرح بهذا أيضا في ذلك الباب من تلخيصه ؛ فراجع (٦١٦).
وأخرج الامام أحمد من حديث زيد بن أرقم (٢) ، قال : « نزلنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله ، بواد يقال له : وادي خم ، فأمر بالصلاة فصلاها بهجير ، قال : فخطبنا ، وظلل لرسول الله صلى الله عليه وآله ، بثوب على شجرة سمرة ، من الشمس ، فقال : ألستم تعلمون؟ أولستم تشهدون أني أولى بكل مؤمن من نفسه؟ قالوا : بلى ؛ قال : فمن كنت مولاه ، فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه » (٦١٧) اهـ.
وأخرج النسائي عن زيد بن أرقم (٣) ؛ قال : لما رجع النبي من حجة الوداع
__________________
(١) ص ٥٣٣ من جزئه الثالث (منه قدس).
(٢) في ص ٣٧٢ من الجزء الرابع من مسنده (منه قدس).
(٣) ص ٢١ من الخصائص العلوية عند ذكر قول النبي : من كنت وليه فهذا وليه (منه قدس).
____________________________________
(٦١٦) حديث الغدير برواية : زيد بن أرقم الصحابي الكبير :
يوجد في : خصائص أمير المؤمنين للنسائي ص ٩٣ ط الحيدرية وص ٢١ ط التقدم بمصر وص ٣٥ ط بيروت ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص ٩٣ ط الحيدرية ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص ٣٢ ط اسلامبول ، الغدير للاميني ج ١ ص ٣٠ ، كنز العمال للمتقي الهندي ج ١٥ ص ٩١ ح ٢٥٥ ط ٢ ، عبقات الانوار قسم حديث الثقلين ج ١ ص ١١٧ و ١٢١ و ١٤٤ و ١٥٢ و ١٦١.
(٦١٧) أخرجه ابن عساكر في ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق ج ٢ ص ٤٢ ح ٥٤٣.