وأخرج الحاكم في مناقب علي من مستدركه (١) ؛ عن زيد بن أرقم من طريقين صححهما على شرط الشيخين ، قال : « لما رجع رسول الله صلى الله عليه وآله ، من حجة الوداع ونزل غدير خم ، أمر بدوحات فقممن ، فقال : كأني دعيت فأجبت ، واني قد تركت فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله تعالى وعترتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض » ، ثم قال : ان الله عز وجل مولاي ، وأنا مولى كل مؤمن ، ثم أخذ بيد علي ، فقال : من كنت مولاه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ... وذكر الحديث بطوله ، ولم
__________________
(١) ص ١٠٩ من جزئه الثالث. (منه قدس)
____________________________________
أهل بيتي فانه قد نبأني اللطيف الخبير انهما لن ينقضيا (لن يفترقا) حتى يردا علي الحوض ».
توجد هذه الخطبة في : الصواعق المحرقة لابن حجر الهيتمي المكي الشافعي ص ٢٥ ط الميمنية بمصر وص ٤١ ـ ٤٢ ط المحمدية بمصر وصحح الحديث ، مجمع الزوائد للهيثمي الشافعي ج ٩ ص ١٦٤ ، ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج ٢ ص ٤٥ ح ٥٤٥، كنز العمال للمتقي الهندي ج ١ ص ١٦٨ ح ٩٥٩ ط ٢ ، الغدير للاميني ج ١ ص ٢٦ ـ ٢٧ ، عبقات الانوار مجلد حديث الثقلين ج ١ مجلد ١٢ ص ٣١٢ ط اصفهان وج ١ ص ١٥٦ ط قم ، نوادر الاصول للحكيم الترمذي الشافعي ص ٢٨٩ ط مصر ويد الطبع الاثيمة قد حذفت منه هذا الحديث ولم تبق الا الاشارة إليه وقد نقل عنه الحديث تاما البدخشي في كتابه نزل الابرار ص ١٨ فراجع ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص ٣٧ ط اسلامبول وص ٤١ ط الحيدرية.
وبلفظ آخر توجد في : الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص ٢٤ ، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي ص ١٦ ح ٢٣ ، كنز العمال ج ١ ص ١٦٨ ح ٩٥٨ ط ٢ برواية زيد بن أرقم.