والسلف الصالح أولى بالصواب ، وأعرف بمفاد السنة والكتاب (فبهداهم اقتده) والسلام.
س
المراجعة ١٨ |
٤ ذي الحجة سنة ١٣٢٩ |
١ ـ مقابلة العواطف بالشكر
٢ ـ خطأ المناظر فيما نسبه إلى مطلق اهل القبلة
٣ ـ إنما عدل عن أهل البيت ساسة الامة
٤ ـ أئمة أهل البيت (بقطع النظر عن كل دليل) لا يقصرون عن غيرهم؟
٥ ـ أي محكمة عادلة تحكم بضلال المعتصمين بهم.
١ ـ اشكر حسن ظنكم بهذا القاصر ، واقدر نظركم بعين الرضا اليه ، وإلى مراجعاته ، فأخشع أمام هذا العطف ببصري ، واعنو لهذا اللطف هيبة واجلالا.
٢ ـ بيد اني استميح سماحتكم مراجعة النظر فيما نسبتموه ـ من العدول عن اهل البيت ـ إلى مطلق أهل القبلة ، واذكركم بأن نصف أهل القبلة ـ وهم شيعة آل محمد ـ ما عدلوا ولا هم عادلون ، ولن يعدلوا عن أئمة أهل البيت في شيء من اصول الدين وفروعه أبدا ، وأن من رأيهم كون التعبد بمذاهبهم عليهمالسلام من الواجبات العينية المضيقة بحكم الكتاب والسنة ، فهم يدينون الله عزوجل بذلك في كل عصر ومصر ، وعلى هذا مضى سلفهم وخلفهم الصالحان ، منذ قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى يومنا هذا.
٣ ـ وإنما عدل عن اهل البيت في فروع الدين وأصوله ساسة الامة وأولياء أمورها ، منذ عدلوا عنهم بالخلافة فجعلوها بالاختيار ، مع ثبوت النص بها على