ودونك حديثه في صحيح البخاري عن المغيرة بن عبدالرحمن ، وحديثه في صحيح مسلم ، عن كل من محمد بن جعفر بن ابي كثير ، ومالك بن انس ، ومحمد بن أنس ، ومحمد بن موسى ، اما حديثه عن سليمان بن بلال ، وعلي بن مسهر فموجود في الصحيحين ، روى عنه البخاري بلا واسطة في مواضع من صحيحه ، وروى عنه بواسطة محمد بن عثمان بن كرامة حديثين. أما مسلم فقد روى عنه بواسطة ابي كريب ، واحمد بن عثمان الاودي والقاسم بن زكريا ، وعبد بن حميد ، وابن ابي شيبة ، ومحمد بن عبدالله بن نمير. وأصحاب السنن كلهم يحتجون بحديثه وهم يعلمون بمذهبه.
د
٢٦ ـ داود بن ابي عوف ـ أبوالحجاف ، ذكره ابن عدي فقال : ليس هو عندي ممن يحتج به ، شيعي عامة ما يرويه في فضائل اهل البيت. اهـ ..
فتأمل واعجب! وما ضر داود قول النواصب بعد ان أخذ عنه السفيانان ، وعلي بن عابس ، وغيرهم من أعلام تلك الطبقة ، واحتج به ابوداود والنسائي ، ووثقه أحمد ، ويحيى ، وقال النسائي : ليس به بأس. وقال ابوحاتم : صالح الحديث. وذكره الذهبي في الميزان (٢٠٥) فنقل
____________________________________
ص ٢٢ ، صحيح مسلم ك الطهارة ب في وضوء النبي ج ١ ص ١١٨ ، صحيح الترمذي ج ٥ ص ٣٢٢ ح ٣٨٥٨ ، سنن ابن ماجة ج ١ ص ٥٨ ح ١٦٥ ، سنن النسائي ك الطهارة ب فرث ما يؤكل لحمه ج ١ ص ١٦١.
(٢٠٥) الميزان للذهبي ج ٢ ص ١٨.