إلى الامامين الباقرين الصادقين ، ولهما مكانة عند الائمة من آل محمد صلى الله عليه وآله سامية. أما حمران فقد ذكره الذهبي في ميزانه (٢٠١) فوضع على اسمه ق اشارة إلى من أخرج عنه من أصحاب السنن (٢٠٢) ثم قال : روى عن أبي الطفيل وغيره ، وقرأ عليه حمزة ، كان يتقن القرآن ، قال ابن معين : ليس بشيء ، وقال أبوحاتم : شيخ. وقال أبوداود رافضي إلى آخر كلامه.
٢٥ ـ خالد بن مخلد ـ القطواني أبوالهيثم الكوفي ، شيخ البخاري في صحيحه ذكره ابن سعد في الجزء ٦ من طبقاته (١) فقال : وكان متشيعا توفي بالكوفة في النصف من المحرم سنة ثلاث عشرة ومئتين في خلافة المأمون ، وكان في التشيع مفرطا وكتبوا عنه. اهـ. وذكره ابو داود فقال : صدوق لكنه يتشيع. وقال الجوزجاني : كان شتاما معلنا بسوء مذهبه. وترجمه الذهبي ، في ميزانه (٢٠٣) ، فنقل عن ابي داود ، وعن الجوزجاني ما نقلناه ، احتج به البخاري ومسلم في مواضع من صحيحيهما (٢٠٤).
__________________
(١) ص ٢٨٣.
____________________________________
(٢٠١) الميزان للذهبي ج ١ ص ٦٠٤.
وحمران بن أعني يكنى بأبي الحسن حمزة وهو من التابعين ومن أعيان العلماء وأجلاء الرواة وله مكانة جليلة عند أهل البيت (ع). راجع حياة الإمام محمد الباقر ج٢ ص٢٤٧.
(٢٠٢) روى عنه : في سنن الدارقطني.
(٢٠٣) الطبقات الكبرى لابن سعد ج ٦ ص ٤٠٦ ، يزان الاعتدال ج ١ ص ٦٤٠.
(٢٠٤) روى عنه في : صحيح البخاري ك العلم ب طرح المسألة ج ١