قلّة الرجوع إليه ، لا ربط لذكرهما مع كتاب النعماني ، وهذا واضح.
العاشر : فخر الشيعة ، وتاج الشريعة ، ثقة الإسلام ، وكهف العلماء الأعلام ، أبو جعفر محمّد بن يعقوب الكليني ـ مصغّرا وبتخفيف اللام المنسوب إلى كلين كزبير ، قرية من قرى فشابويه التي هي إحدى كور الري ، وفيها قبر أبيه يعقوب لا مكبّرا كامير التي هي قرية من ورامين ، كما زعمه الفيروزآبادي (١). وماله والدخول في هذه المطالب؟! الرازي الشيخ الجليل العظيم ، الكافل لأيتام آل محمّد عليهمالسلام بكتابه الكافي ، الذي يأتي في الفائدة الرابعة شرح علوّ قدره ، وعظم شأنه ، وتقدمه على كلّ كتاب صنّف في الإسلام.
قال النجاشي : محمّد بن يعقوب بن إسحاق الكليني ـ وكان خاله علاّن الكليني الرازي ـ شيخ أصحابنا في وقته بالري ، ووجههم ، وكان أوثق الناس في الحديث وأثبتهم ، صنّف الكتاب الكبير المعروف بالكليني ، يسمّى الكافي ، في عشرين سنة (٢).
وقال بحر العلوم في رجاله : ثقة الإسلام ، وشيخ المشايخ الأعلام ، ومروّج المذهب في غيبة الإمام عليهالسلام ذكره أصحابنا والمخالفون ، واتّفقوا على فضله وعظم منزلته.
قال الشيخ : ثقة جليل القدر ، عارف بالأخبار (٣).
وقال النجاشي والعلامة : شيخ أصحابنا في وقته بالري ووجههم ، وكان أوثق الناس في الحديث وأثبتهم (٤).
__________________
(١) القاموس المحيط ٤ : ٢٦٢.
(٢) رجال النجاشي : ٣٧٧ / ١٠٢٦.
(٣) فهرست الشيخ : ١٣٥ / ٥٩١.
(٤) رجال العلاّمة : ١٤٥ / ٣٦.