قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    خاتمة مستدرك الوسائل [ ج ٣ ]

    271/575
    *

    حينئذ؟

    قال : إذا كان كذلك ـ ولن تدركه ـ فتمسكوا بما في أيديكم حتى يتضح لكم الأمر.

    هذا ، ومن عجيب تحريفات الفاضل المعاصر في ترجمة هذا الشيخ قوله : وقال سمينا العلامة المجلسي في ديباجة بحار الأنوار : وكتاب جامع الأخبار ، كتاب الغيبة للشيخ الفاضل الكامل الزكي محمّد بن إبراهيم النعماني رحمه‌الله تلميذ الكليني. وقال في موضع آخر منها : كتاب نثر اللآلي ، وكتاب جامع الأخبار من أجلّ الكتب (١) ، انتهى.

    وفيه تحريف لجملة من الكلم عن مواضعها :

    أما أولا : فقال في البحار في عداد الكتب : وكتاب جامع الأخبار وأخطأ من نسبه إلى الصدوق ، بل يروي عن الصدوق بخمس وسائط ، ثم ذكر جماعة يحتمل كونه من مؤلفاتهم ، ثم قال : وكتاب الغيبة للشيخ الفاضل (٢). إلى آخره. فذكر جامع الأخبار مع الغيبة خطأ ونسبته إلى المجلسي افتراء.

    وأمّا ثانيا : فقال في البحار في الموضع الآخر : وكتاب عوالي اللآلي وإن كان مشهورا ، ومؤلّفه في الفضل معروفا ، لكنه لم يميّز القشر من اللباب ، وأدخل روايات متعصّبي المخالفين بين روايات الأصحاب ، فلذا اقتصرنا منه على نقل بعضها ، ومثله كتاب نثر اللآلي ، وكتاب جامع الأخبار ، وكتاب النعماني من أجلّ الكتب (٣) ، ثم ذكر عبارة الإرشاد في مدحه ، وأنت خبير بأن كتاب جامع الأخبار معطوف على كتاب نثر اللآلي الذي هو كالعوالي عنده في

    __________________

    (١) روضات الجنات ٦ : ١٢٧.

    (٢) بحار الأنوار ١ : ١٣.

    (٣) بحار الأنوار ١ : ٣١.