توفيق الله ـ من
كتابي المعراج والمنهاج ، غائصا على دررهما في أعراف كافلا بإيراد فوائد على ما
فيهما ، وزوائد لا كزيادة الأديم ، بل كما زيد في العقل من الدرّ اليتيم ، ومتمما
ما تضمّناه. إلى آخره.
أمّا المنهاج فهو
شرح الراوندي ، وأمّا المعراج ، فلا أعرف مؤلفه.
وهذه الشروح كلّها
قبل شرح ابن أبي الحديد بزمان طويل ، ومع ذلك يقول في أول شرحه : ولم يشرح هذا
الكتاب قبلي فيما أعلم إلا واحدا ، وهو سعيد بن هبة الله بن الحسن الفقيه المعروف
بالقطب الراوندي. إلى آخره.
وشرح ابن أبي
الحديد المعتزلي.
ومختصره للفقيه
الجامع المولى سلطان محمود بن غلام علي الطبسي ، ثم المشهدي القاضي فيه ، صاحب
رسالة في الرجعة بالفارسية.
وشرح الشيخ كمال
الدين ميثم البحراني : الكبير ، والمتوسط ، والصغير.
وشرح الشيخ العالم
الجليل كمال الدين عبد الرحمن بن محمّد بن إبراهيم العتائقي الحلّي ، من علماء
المائة الثامنة ، وهو شرح كبير في أربع مجلدات ، اختاره من شروح أربعة ، وهي الشرح
الكبير لابن ميثم ، وشرح القطب الكيدري ، وشرح القاضي عبد الجبار ، وشرح ابن أبي
الحديد.
وشرح المولى
الجليل جلال الدين الحسين بن الخواجه شرف الدين عبد الحق الأردبيلي ، المعروف
بالإلهي ، الفاضل المتبحر المعاصر للسلطان الغازي الشاه إسماعيل الصفوي ، المتوفى
سنة ٩٠٥ ، وقد جاوز عمره عن السبعين ، صاحب المؤلفات الكثيرة ، سمّى شرحه : بمنهج
الفصاحة في شرح نهج البلاغة ، وهو بالفارسية ، ألّفه باسم السلطان المذكور.