شرح أبي الحسن البيهقي (١) ، وهو أوّل من شرحه ، كما مرّ في مشايخ ابن شهرآشوب (٢).
وشرح الفخر الرازي ـ إمام أهل السنة ـ إلاّ أنه لم يتمه ، صرّح بذلك الوزير جمال الدين القفطي وزير السلطان بحلب في تاريخ الحكماء (٣).
وشرح القطب الراوندي ، المسمى : بمنهاج البراعة ، في مجلّدين.
وشرح القاضي عبد الجبار ، المردد بين ثلاثة لا يعلم من أي واحد منهم ، إلاّ أنّهم قريبي العصر من الشيخ الطوسي.
وشرح الإمام أفضل الدين الحسن بن علي بن أحمد الماهابادي ، شيخ الشيخ منتجب الدين صاحب الفهرست.
وشرح أبي الحسين محمّد بن الحسين بن الحسن البيهقي الكيدري ، المسمى بالإصباح ، فرغ من تأليفه سنة ٥٧٦.
وشرح آخر قبل شرح الكيدري المسمى (٤) : بالمعراج ، فإنه قال في أول شرحه بعد كلام طويل : فعنّ لي أن أشرع في شرح هذا الكتاب مستمدا ـ بعد
__________________
(١) هنا حاشية لشيخنا الطهراني نقلت عن خطّه غير معلّمة ، ومحلّها هنا وهي :
أبو الحسن البيهقي ، مؤلف المعارج ، توفّي ٥٦٥ ، والقطب الراوندي مؤلف المنهاج توفّي ٥٧٣ ، وأبو الحسن الكيدري ألّف شرحه ٥٧٦ ، فهذه الثلاثة مرتبة في الوجود ، والأخير منها ينقل عن سابقيه.
(٢) تقدم في صفحة : ٩٩.
(٣) تاريخ الحكماء : ٢٩٣.
(٤) هنا حاشية لشيخنا الطهراني نقلت عن خطه الشريف وهي :
بحدائق الحقائق في تفسير دقائق أحسن الخلائق ، كما ذكره في الروضات [٦ : ٢٩٥ / ٥٨٧] وكانت النسخة عنده ، يذكر شطرا من أوّله ووسطه وآخره ، والإصباح اسم كتابه في الفقه كما صرح به آية الله بحر العلوم في الفوائد الرجاليّة [٣ : ٢٤٢] ثم إنّ هذين الشرحين الذي استمدّ منهما هما : المنهاج والمعارج وكلاهما للقطب الراوندي كما في الروضات أيضا ، لكن المعارج اسم شرح أبي الحسن البيهقي كما صرح به في كتابه : مشارب التجارب المنقول عنه ترجمته في معجم الأدباء الذي طبع أخيرا ، ولم يره شيخنا.