لِحْيَتَه : صَبَغَها باليُرَنَّإِ ، وقال : هذا يَفْعَل في الماضي ، وما أَغربه وأَظرفه ، وكذا ذكره ابنُ سِيدَه ، والمُصَنِّف تَبِعَ الصاغانيَّ في ذِكْرِه في الياء ، وصرَّحَ أَبو حَيَّان وغيرُه بزيادة يائِه ، وقال أَبو مُحمَّدٍ عبدُ الله بنُ عَبْد الجَبَّارِ بْنُ بَرِّيٍّ رحمهالله تعالى في حواشي الصحاح ما نصه : إِذا قُلْتَ اليَرَنَّأُ بفتح الياءِ هَمَزْتَ لا غَيْرَ ، وإِذا ضَمَمْتَ الياءَ جازَ الهَمْزُ وتَرْكُه ، هذا آخرُ ما نَصَّ عليه ونَقْلَه ابنُ المُكَرَّمِ وغيرُه ، وقد سَقطت هذه العِبارةُ من بعْضِ النُّسخِ ، وليست في نسخة المَنَاوِيّ أَيضاً ، واخْتَلَطَ عَلَى المُلَّا عَلِيٍّ القَولانِ ، فنَسَبَ القَوْلَ الأَخيرَ في ناموسه إِلى ابنِ جِنِّي ، وإِنما هو لابنِ بَرِّيّ ، والذي قالَه ابنُ جِنّي هو ما ذَكرناه في يَرْنَأَ لِحْيَته.
* ومما يستدرك عليه :
يُرْنَأُ ، بالضم : مَوْضعٌ شَامِيٌّ ، ذكره مع تَارَاءَ ، قاله نَصْرٌ.