الصفحه ٢٠٨ : الملاقي للنجاسة في موضوع هذا
الحكم وهو الاشتباه ، ومعه يحكم عليه بالطهارة وهو المطلوب.
قلت
: مع أنّه لا
الصفحه ٢١٥ : في بحث الغسالة ، عند دفع الاحتجاج
بتلك الرواية على طهارة الغسالة ، وكيف كان فلو استفدنا منه شيئا
الصفحه ٢٢٠ : الاستعمالات [المشروطة]
بالطهارة كسقي الدوابّ والبساتين والمزارع ، أو ورودها استعلاما لحكم البئر فتكون
من أدلّة
الصفحه ٢٤٤ : وروده ، فذلك الماء المنفصل حينئذ ممّا
يلحقه حكم الطهارة قبالا للحكم عليه بالنجاسة من جهات ، بحسب الأقوال
الصفحه ٢٤٨ : ينجّس العالي منه بنجاسة
السافل إذا اختلف السطوح » (٦) ، وهذه العبارات صريحة في طهارة المستعلي من السائل
الصفحه ٢٥٠ : من الأعلى
، فإنّ المحكوم عليه بالطهارة هو ما فوق ذلك الجزء.
وأمّا هو
فمحكوم عليه بالنجاسة مستدلّا
الصفحه ٢٥١ :
الملاصق لهما في نظر الحسّ ، وإلّا لزمهم الحكم بالطهارة في غالب أفراد
القليل ومعظم أحواله ، إذ
الصفحه ٢٥٣ :
__________________
(١ و ٢ و ٣) كتاب
الطهارة ـ للشيخ الأنصاري قدسسره
ـ ١ : ٣٠١.
(٤) الدرّة النجفيّة
: ٦ حيث قال :.
و ينجس
الصفحه ٢٥٦ : محمول على الأعمّ بقرينة فهم الأصحاب
، كما في أخبار الباب على ما ستعرفه من أنّهم في ذهابهم إلى طهارة
الصفحه ٢٥٧ : ء بالمني ، فيكون ذلك مجملا فلا يرد أنّه كما يدلّ على طهارة ماء
الاستنجاء فكذلك يدلّ على طهارة الغسالة من
الصفحه ٢٦١ : الخوانساري (١٠) ، وصاحب
الحدائق (١١) ، وصاحب المناهل (١٢) خلافيّة ذات قولين ، أحدهما : القول بالطهارة حكاه
الصفحه ٢٧٨ : نفي
جميع ذلك رجع مفاده إلى إثبات الطهارة ، إذ لا يعني بالطهارة إلّا ما انتفى معه
جميع آثار النجاسة
الصفحه ٢٨٣ : المقام ـ طهارة
ونجاسة تابع للعنوان ، والخصوصيّات بأسرها ملغاة في نظر الشارع ، فيوجد الحكم
حيثما وجد
الصفحه ٢٨٨ : الاستثناء المتّصل في جملة أفراد
المستثنى منه ، ومعه أيضا لا يتناول حكم الطهارة في الاستثناء لصورة التغيّر
الصفحه ٢٩٠ : صار إليه
الجماعة من الحكم بالطهارة ، لمكان الإطلاق السليم عن المعارض ، وإن كان أحواليّا.
ورابعها