« السيّد عليّ
القزويني : من الفضلاء الأجلّة والعلماء الكاملين ، ومن أرحام السيّد إبراهيم
القزويني صاحب « الضوابط » وقد أجازه العلّامة الميرزا محمّد التنكابني صاحب « قصص
العلماء » (المتوفّى في سنة ١٣٠٢ ه. ق) كما ذكره فيه ».
٤ ـ قال في
أحسن الوديعة (ص ١٢٥) : « العالم المحقّق والفقيه المدقّق المجتهد الاصوليّ مولانا
الآقا سيد على ابن السيّد اسماعيل القزويني مولدا ومسكنا ، كان رحمهالله عالما فاضلا ومحقّقا كاملا ، شهد له اعيان الرجال
بالكمال في الفقه والاصول والحديث والتفسير والرجال وكان بيته في قزوين مجمع
الفضلاء ومحطّ رحال العلماء » الخ.
وكذا ذكره في
الذريعة ج ٦ ص ١٧٧ ، ج ١٠ ص ٢٥٦ ، وهكذا تصدّى لترجمته غيرهم من أصحاب التراجم كما
جاء في نجوم السماء (ج ١ ص ٣٣١) و « مينو در » يا باب الجنّة ج ٢.
وفاته
ومدفنه :
قد جرى عليه
قضاء الله ولبّى نداء ربّه في يوم الثلاثاء أربع مضين من شهر محرم الحرام سنة مائتين
وثمان وتسعين بعد الألف من الهجرة النبويّة (١٢٩٨ ه. ق) بعد ساعتين من النهار في
بلدة قزوين ، وحمل جثمانه الشريف إلى حائر الحسين عليهالسلام ودفن في بقعة فيها مرقد السيّد إبراهيم القزويني صاحب
ضوابط الاصول وخاليه السيّد تقي والحاج السيّد رضي الدين القزويني قدسسرهم.
وجاء في تاريخ
وفاته :
بر پيغمبريه آسمان گفت
|
|
چنين : يا
ليتني كنت ترابا
|
پى تاريخ
ديدم بر مزارى
|
|
بود سيد على
رضوان مآبا
|
فسلام عليه يوم
ولد ويوم مات ويوم يبعث حيّا.
منهجيّة
التحقيق :
لا يخفى على
المتتبّع ما يواجهه المحقّق من مصاعب شتّى في مسيرة عمله
__________________