والنقّاد الخبير صاحب رياض العلماء كما يأتي (١).
وهؤلاء الخمسة (٢) من أساتيذ هذا الفن وكفى بهم شاهدا ، ويؤيد ما ذكروه ما في الكتاب من الحوالة إلى كتابه زبدة البيان في شرح آيات أحكام القرآن.
قال في طيّ أحوال الصادق عليهالسلام : ودر باب ابو هاشم كوفى كه واضع اين مذهب است ، احاديث وارد است ، از آنها يكى اين است كه على ابن الحسين بن موسى بن بابويه قمى ( رضوان الله عليه ) در كتاب قرب الاسناد خود روايت مى كند از سعد بن عبد الله از محمّد بن عبد الجبار از حضرت امام حسن عسكرى عليهالسلام ، كه آن حضرت فرمود ، كه پرسيدند از حضرت ابى عبد الله ـ يعنى امام جعفر صادق عليهالسلام ـ حال ابو هاشم صوفى كوفى را ، آن حضرت فرمود كه : ( إنّه كان فاسد العقيدة جدّا ، وهو الذي ابتدع مذهبا يقال له : التصوف ، وجعله مفرّا لعقيدته الخبيثة ) در بعضى از روايات است كه از على بن الحسين مذكور هم بسند ديگر روايت كرده كه آن حضرت فرمود : ( وجعله مفرّا لعقيدته الخبيثة لنفسه وأكثر الملاحدة ، وجنّة لعقائدهم الباطلة ) (٣).
واين كتاب شريف بخط مصنف به دست اين فقير افتاده در آن حديثى ديگر در باب اين گروه مسطور است كه در آن نماز جمعه از معصوم سؤال كرده اند كه اگر بيشتر آن را ديده بودم در كتاب زبدة البيان روشن تر از آن سخن
__________________
(١) يأتي في صفحة : ١٠١.
(٢) أي : الشيخ الحر العاملي ، والشيخ يوسف البحراني ، والشيخ عبد الله بن صالح ، والشيخ سليمان البحراني ، والميرزا عبد الله الأفندي صاحب الرياض.
(٣) قرب الاسناد ( لعلي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي ) انظر الذريعة ١٧ : ٦٩ / ٣٦٤.