بالسعود شهوره وأعوامه ـ فوجدته بحرا زاخرا في العلم لا يساجل ، وألفيته حبرا ماهرا في الفضل لا يناضل (١).
أ ـ عن العلاّمة المجلسي رحمهالله (٢).
ب ـ وعن والده (٣) الفقيه الشيخ محمّد بن يوسف ، الماهر في العلوم العقلية والرياضية ، المتوفى سنة ١١٠٣.
ج ـ و (٤) عن الشيخ علي بن سليمان القدمي ، المتقدّم (٥).
د ـ و (٦) عن المحدّث العلاّمة السيد محمّد مؤمن بن دوست محمد الحسيني (٧) الأسترآبادي ـ المجاور بمكة المعظّمة ـ العالم الفاضل ، الفقيه المحدّث ، الشهيد بالحرم الشريف الإلهي في سنة ١٠٨٨ عداوة من أهل السنة. وهو صهر المحدّث الأسترآبادي على بنته.
وكيفية شهادته على ما في خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر في ترجمة الشيخ الحرّ العاملي ، قال ـ نقلا عن السلافة ـ : انّه قدم مكة في سنة
__________________
(١) بحار الأنوار ١٠٥ : ٩١.
(٢) ورد في المشجرة رواية الشيخ سليمان بن الشيخ عبد الله الماحوزي البحراني عن العلاّمة المجلسي بلا واسطة ، ولم يتعرض له في المستدرك.
(٣) أورد في المشجرة رواية الشيخ سليمان الماحوزي عن الشيخ محمد بن يوسف بلا واسطة ، هذا وللشيخ محمد بن يوسف دائرتان في المشجرة.
(٤) في المخطوطة « الواو » ساقطة. هذا وفي المشجرة عكس الأمر ، حيث أشار إلى رواية الشيخ علي ، عن الشيخ محمد بن يوسف.
(٥) تقدّم في صحيفة : ٦٨.
(٦) في المخطوطة « الواو » ساقطة.
(٧) أورد في المشجرة للشيخ أحمد بن محمد بن يوسف ثلاثة طرق هي :
الأول : عن المولى محمد باقر المجلسي.
الثاني : عن السيد محمد مؤمن الأسترآبادي.
الثالث : عن والده.
وهذا مقتضى سقوط الواو الأولى.