عن شيخه العلاّمة الشيخ علي بن سليمان البحراني (١) القدمي الملقب بزين الدين ، المشتهر في ديار العجم بأمّ الحديث ، لشدّة ملازمته وممارسته للحديث ، وهو أوّل من نشر علمه في بلاد البحرين وصار رئيسا فيها ، المتوفى سنة ١٠٦٤.
عن شيخ الإسلام والمسلمين بهاء الملّة والدين العاملي.
( حيلولة ) :
وعن شيخنا الشيخ سليمان الماحوزي (٢).
عن المحقّق الزاهد العابد الشيخ أحمد بن الشيخ الفاضل الأسعد الشيخ محمّد بن يوسف المقابي البحراني ، المتوفى سنة ١١٠٢ بالطاعون في العراق ، المدفون في جوار الإمامين الكاظمين عليهماالسلام ، صاحب رياض الدلائل وحياض المسائل. وغيرها من الرسائل. الذي قال في حقه العلاّمة المجلسي رحمهالله : إنه كان من غرائب الزمان ، وغلط الدهر الخوّان ، بل من فضل الله عليّ ونعمته البالغة لديّ ، اتفاق صحبة المولى الأولى الفاضل الكامل الورع البارع التقي الزكي ، جامع فنون الفضائل والكمالات ، حائز قصب السبق في مضامير السعادات ، ذي الأخلاق المرضيّة ، والأعراق الطيّبة البهيّة ، علم التحقيق وطود التدقيق ، العالم النحرير ، والفائق في التحرير والتقرير ، كشّاف دقائق المعاني ، الشيخ أحمد البحراني ـ أدام الله تعالى أيامه ، وقرن
__________________
(١) يروي الشيخ علي بن سليمان البحراني ( أم الحديث ) عن العلامة المجلسي أيضا كما في المشجرة ، ولكن الطبقة لا تساعد عليه كما لا يخفى ، وفي المشجرة ذكر دائرة أخرى لعلي بن سليمان البحراني وذكر روايته عن المولى محمد تقي المجلسي ، وكذلك عن الشيخ محمد بن يوسف ، ولم يذكر من يروي عنه ولا أدري من هو؟ وقد أورده في المشجرة : علي بن سلمان لا سليمان فلا حظ.
(٢) لا يوجد في المشجرة هذا الطريق للشيخ سليمان الماحوزي ، ويحتمل كونه الشيخ سليمان بن علي الشاخوري البحراني المتوفى سنة ١١٠١ ، وهو يروي عن شيخه الشيخ أحمد البحريني على نحو التدبيج. انظر المشجرة.