ابن رطبة ، عن الشيخ أبي علي [ ابن ] الشيخ الطوسي (١). وهو سهو في سهو ، إذ الصواب : يحيى بن محمّد السوراوي ، عن الحسين بن هبة الله بن رطبة ، اللهم إلاّ أن يقال : إنّ والد العلامة يروي عن الوالد والولد معا ، وكذا الشيخ نجيب الدين محمّد السوراوي أيضا يروي عن الوالد والولد جميعا ، فلا حظ ، وتأمّل ، انتهى.
التاسع : ـ من مشايخ آية الله العلاّمة (٢) ـ خاله الأكرم وأستاذه الأعظم ، الرفيع الشأن ، اللاّمع البرهان ، كشاف حقائق الشريعة بطرائف من البيان ، لم يطمثهن قبله إنس ولا جان ، رئيس العلماء ، فقيه الحكماء ، شمس الفضلاء ، بدر العرفاء ، المنوّه باسمه وعلمه في قصّة الجزيرة الخضراء ، الوارث لعلوم الأئمة المعصومين عليهمالسلام ، وحجّتهم على العالمين ، الشيخ أبو القاسم نجم الدين جعفر بن الحسن بن يحيى بن سعيد الهذلي الحلّي ، الملقب : بالمحقق على الإطلاق ، الرافع أعلام تحقيقاته في الآفاق ، أفاض الله على روضته شآبيب لطفه الخفي والجلي ، وأحلّه في الجنان المقام السنّي والمكان العليّ ، وهو أعلى وأجلّ من أن يصفه ويعدّد مناقبه وفضائله مثلي ، فالأولى في المقام الإعراض عنه ، والتعرّض لبعض مستطرفات حاله.
ذكر شيخنا البهائي في مجموعة شيخنا الشهيد ـ التي كانت بخطّ جدّه الشيخ محمّد بن علي الجباعي ، وأدرج فيها ـ ومن خطّه نقلت قال : من خطّ الكفعمي : قال الشيخ أبو القاسم جعفر بن سعيد الحلّي قدس الله روحه : بسم الله الرحمن الرحيم ، لما وقفت على ما أمر به الصاحب الصدر الكبير ، العالم
__________________
(١) عوالي اللآلي ١ : ١١.
(٢) عدّ له في المشجرة أحد عشر شيخا ، بإضافة اثنان من علماء العامة هما :
١ ـ عبد الله بن جعفر بن الصباح.
٢ ـ عز الدين عبد الحميد بن أبي الحديد صاحب شرح نهج البلاغة.