الصمد طومان بن أحمد ، وهو يقتضي ترجيح ما ذكره الشهيد (١). انتهى.
وقد تقدم عن الشهيد أنّه قال : وقد كان والدي جمال الدين أبو محمّد مكي رحمهالله من تلامذة المجاز له الشيخ العلامة الفاضل نجم الدين طومان ، والمترددين إليه إلى حين سفره إلى الحجاز الشريف ، ووفاته بطيبة في نحو سنة ثمان وعشرين وسبعمائة أو ما قاربها (٢).
عن العالم الجليل شمس الدين أبي جعفر محمّد بن أحمد بن صالح السيبي القسيني (٣) ، الفقيه ، الفاضل المعروف الذي يروي عن جماعة كثيرة :
الأول : العالم الجليل السيد فخار بن معد الموسوي.
الثاني : نجيب الدين محمّد بن نما.
الثالث : المحقّق نجم الدين صاحب الشرائع.
الرابع : السيد رضي الدين علي بن طاوس.
الخامس : أبي الفضائل أحمد بن طاوس (٤).
الآتي ذكر طرقهم (٥) عند ذكر مشايخ العلامة ، والمحقق رحمهالله.
ونقل صاحب المعالم عن خطّ الشيخ محمّد بن صالح أنه قال : أذن لي
__________________
(١) انظر بحار الأنوار ١٠٩ : ١٧ ـ ٢١.
(٢) بحار الأنوار ١٠٩ : ٢٠.
(٣) السيبي : ـ بالكسر والسكون ـ كورة من سواد الكوفة ، وهما سيبان ، أعلى وأسفل.
والقسين : ـ بالضم ثم الكسر والتشديد وآخره نون ـ كورة في نواحي الكوفة ـ مراصد [ ٢ : ٧٦٣ ، ٣ : ١٠٩٣ ] ( منه قدسسره ).
(٤) ذكر في المشجرة للشيخ شمس الدين ثمانية مشايخ وهنا أورد له تسعة مشايخ ، إذ أسقط في المشجرة من مشايخه هذا أي : أبو الفضائل أحمد بن طاوس ، فلا حظ.
(٥) تأتي طرقهم على التوالي في : الجزء الثالث : ٣٢ و ١٨ ، هذا الجزء : ٤٦٦ و ٤٣٩ و ٤٣٢.